للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٦ - عزّ الدين أبو الحسن علي بن عبد الوهاب بن علي بن أحمد بن أبي

الطيب الدودي (١) المحدث.

ذكره الحافظ محب الدين أبو عبد الله بن النجار في تاريخه وقال:

سمع بعد علو سنه من الكاتبة شهدة (٢)، كتبت عنه، وكان شيخا حسنا لا بأس به، قال: وكتبت عنه في المذاكرة:

موقف للرقيب لا أنساه ... أشتهي قربة ولا آباه

مرحبا بالرقيب من غير وعد ... جاء يجلو عليّ من أهواه

أمتع العين بالحبيب وإن لم ... يعط قلبي من الحبيب مناه

ما أحبّ الرقيب إلاّ لأنّي ... لا أرى من أحبّ حتى أراه

وكانت وفاته في شوال سنة ست وثلاثين وستمائة.

٣٣٧ - عزّ الدين أبو الحسن علي بن عبد الوهاب بن أبي القاسم بن حارث

ابن ما أراد الله البغدادي يعرف بسبط المعمار وينبز بالسل.

كان من ظرفاء العراق المجمع على سلامة خاطرهم ودماثة الأخلاق، معروف بحدة النادرة و [....] المحاضرة وحسن المحاورة والمذاكرة وكتبت عنه


= و (يستدرك عليه «عزّ الدين أبو الحسن علي بن عبد الخالق بن علي بن محمد بن الحسن الأسعردي الأصل البعلبكي الصدر» ذكره قطب الدين اليونيني في وفيات سنة «٦٧٠ هـ‍» من ذيل المرآة ج ٢ ص ٤٨٠).
(١) كذا ولعلّ الصواب الدوري.
(٢) (هي فخر النساء شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الأبرية الكاتبة، الدينورية الأصل البغدادية المولد والوفاة، كانت أشهر عالمة وراوية عراقية، كتبت خطا جيدا وعمّرت حتى قاربت المائة، توفيت ببغداد سنة «٥٧٤ هـ‍» وسيرتها مشهورة). وستأتي في موضعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>