للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزنجانيّ الأمير صاحب زنجان.

كان من الفرسان الشجعان، وولي إمارة زنجان، وكان يحبّ الفقهاء والمحدّثين، ولهم [معه اجتماع] في كل أسبوع يوم الخميس يقصدون حضرته ويقرءون ويبحثون، ويقدّم لهم أنواع الأطعمة والحلاوات، ويمضى معهم إلى الجامع فيصلّي معهم.

٥٠٥٠ - المظفّر أبو موسى باديس بن حبوس بن ماكس الصنهاجيّ صاحب

غرناطة. (١)

ذكره محمّد بن أيّوب بن غالب الغرناطي في تاريخه وقال: لما توفّي والده حبوس في الثالث والعشرين من شهر ربيع الأوّل سنة تسع وعشرين وأربعمائة، تولّي ابنه باديس وتلقّب بالمظفّر وتملّك غرناطة وحسنت سيرته بها، ولم يزل حاكما عليها إلى أن استحوذت عليها لمتونة لعشر خلون من رجب سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة وانقرضت دول الجميع وصارت الأندلس جميعا في دولتهم.

٥٠٥١ - مظفّر الدّين أبو هلال بدر بن عبد الله العادلي الأمير. (٢)


(١) تقدّم ذكره استطرادا وانظر أخباره في المغرب في حلي المغرب ١٠٧/ ٢، والبيان المغرب لابن عذاري ٢٦٤/ ٣، والمختصر في أخبار البشر ١٩٨/ ٢، والاحاطة لابن الخطيب ٤٣٥/ ١، وتاريخ ابن خلدون ١٦٠/ ٤، وسير أعلام النبلاء ٥٩٠/ ١٨: ٣١٢، ونفخ الطيب ١٦٩/ ١ وغيرها. ولا يصح ما ورد في ذيل الترجمة بل أنه توفي سنة ٤٦٥ أو ٤٦٧ فتولى بعده حافده عبد الله بن بلكين فلم يزل حاكما إلى أن استحوذت عليها لمتونة، راجع تاريخ ابن خلدون. نعم وصدق الله في كتابه حيث يقول: وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ.
(٢) وتقدم في قطب ما يشبه هذا الاسم فلاحظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>