للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العراق وخراسان والحجاز والشام وديار مصر وخراسان وكرمان وبلاد فارس، وصحب الصوفيّة، وكتب عنه صديقنا أبو القاسم محمود بن محمّد الفارقي بواسط، وسمع معنا ببغداد، وصحبنا مدّة طويلة، توفّي يوم الجمعة حادي عشر المحرّم سنة إحدى عشرة وستّمائة ودفن بالورديّة.

٥٠٨٢ - مظفّر الدّين عبد الله بن مجد الدّين محمّد بن مظفّر الدين أحمد بن

عليّ بن تغلب البغدادي يعرف بابن الساعاتي. (١)

٥٠٨٣ - مظفّر الدّين أبو منصور عبد الله بن محمّد بن حمدوية النيسابوري!

المحدّث الكاتب. (٢)

روى بسنده عن ابن عبّاس (رض) قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إيّاكم ومشارّة الناس فانها تدفن الغرة وتظهر العورة، وفي رواية العرّة.

وقوله صلّى الله عليه وسلّم: ابغني حبيبا أحبّ إليّ من نفسي. حضّ بهذا القول على إيثار الأخ على النفس، وقوله ابغني حبيبا. فخرجه مخرج الدّعاء يقول:


= سنة ٥٨٩.
(١) تقدّمت ترجمة أبيه وجدّه. ولم يترجم له المصنف هنا.
(٢) كذا ورد في النسخة ولا نعرف من النيسابوريين أحدا بهذا الاسم سوى والد الحاكم النيسابوري المتوفى سنة ٣٣٧ والمترجم في المنتظم والبداية والنهاية، إلاّ أن كنيته (أبو محمد) ولم يكن اللقب المضاف إلى الدين رائجا في عصره، ويحتمل قويا أن يكون الصواب: عبد الله بن محمد بن حمدية العكبري البغدادي البيّع المتوفى سنة ٥٩٢ والمترجم في التكملة وتاريخ ابن الدبيثي وسير أعلام النبلاء وغيرها، ولعل المصنف أو غيره وجد المترجم موصوفا بالبيع فظنّه نيسابوريا فأضاف (النيسابوريّ) بتوهّم أنّه من أسرة أبي عبد الله الحاكم البيّع النيسابوري، وعلى أي سيأتي ذكره استطرادا في ترجمة تلميذه مفيد الدّين محمّد ابن محمّد بن الحسين الناسخ ابن الخراساني. وتقدمت ترجمة أخيه كمال الدين إبراهيم بن محمد بن أحمد بن حمدية.

<<  <  ج: ص:  >  >>