للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اطلب لي أخا أوثره على نفسي. (١)

٥٠٨٤ - مظفّر الدّين أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد العزيز البغدادي

الشاعر.

كان من الشعراء الأدباء، له شعر في الفنون، ومن شعره:

إذا جفاك خليل كنت تألفه ... فاطلب سواه فكلّ الناس إخوان

وإن نبت بك أوطان نشأت بها ... فارحل فكلّ بلاد الله أوطان

لا تركننّ إلى خلّ ولا سكن ... إنّ الزّمان مع الإخوان خوّان

واستبق سرّك إلاّ عن أخي ثقة ... إن الأخلاّء للأسرار خزّان

٥٠٨٥ - مظفّر الدّين أبو محمّد عبد الرحمن بن عليّ بن محمّد ابن الشرابي

الحريمي الزاهد. (٢)

كان منقطعا في مسجد لله تعالى على دجلة بمشرعة باب الطاق يتعبّد فيه، سمع أبا الوقت عبد الأوّل بن عيسى السجزي، ذكره محمّد بن سعيد في تاريخه وقال: سمع منه بعض أصحابنا. وكانت وفاته ليلة عيد الفطر سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.


(١) الحديث الأول رواه المتقي في كنز العمّال ٧٨٤٣/ ٥٥٠/٣ عن أبي داود والبيهقي في شعب الايمان عن أبي هريرة، وفي الهامش عن النهاية: الغرّة: الحسن والعمل الصالح، والعرّة هي القذر. (ورواه ابن الأثير في النهاية بلفظ العرة فقط، والحديث الثاني رواه مسلم في كتاب الجهاد باب غزوة ذي قرد من حديث سلمة بن الأكوع). والمشارة: تفاعل من الشرّ، أي لا تفعل به شرّا يحوجه إلى أن يفعل بك مثله.
(٢) تاريخ ابن الدبيثي ق ١٢١، والتكملة للمنذري ٢٨٨/ ١: ٤٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>