للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالمظفّر، وبعد وفاته بالسديد، سمعت مولانا السعيد نصير الدّين أبا جعفر ينشد:

درمان عاشقي جيست ... بايان سورة العصر

با زر برو نبشته ... منصور نوح بن نصر (١)

٥١٣٨ - مظفّر الدّين قمر الدّين أبو نصر منكوبرس بن بدر بن عبد الله الختنيّ

الأمير. (٢)

كان يلقّب بقمر الدّين في صباه، وكان مليح الصورة، ولمّا ظهرت شجاعته لقّب بمظفّر الدّين، ذكره (٣) ابن أنجب في تاريخه وقال: كان شيخا مسنّا من الأمراء المشهورين والشجعان الموصوفين إلاّ أنّه كان منعكفا على الشراب واختلّ في آخر عمره، ومات ليلة الجمعة سادس جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وستّمائة، ودفن بباب أبرز، وكان كريما محبّا للصوفية والعلماء.

٥١٣٩ - مظفّر الدّين الأشرف شاه أرمن أبو الفتح موسى بن العادل محمّد بن

نجم الدّين أيّوب الشاميّ السلطان. (٤)

تقدّم ذكره في كتاب الهمزة [بلقب الأشرف]، وكان سلطانا جليل


(١) والبيتان المذكوران ربّما كان معناه هكذا - مع قلة إلمامي باللغة الفارسية -: ما هو علاج العشق؟ نهاية سورة العصر [أي: وتواصوا بالصبر، أو الصبر وحده] وقد كتب هذا بماء الذهب منصور بن نوح بن نصر.
(٢) تقدّمت ترجمته في قمر الدّين فلاحظ وكنيته هناك أبو منصور.
(٣) كان في الأصل قال ابن أنجب.
(٤) مرآة الزّمان ٧١١/ ٨ - ٧١٧، التكملة ٢٧٧٥/ ٣، ذيل الروضتين ١٦٥، الوفيات ٣٣٠/ ٥، الحوادث ١٠٥، المختصر لأبي الفداء ١٦٧/ ٣، سير الأعلام ١٢٢/ ٢٢ تاريخ الاسلام وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>