للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفقيه. (١)

كان فقيها عالما واعظا، قال: لمّا احتضر مالك بن الريب بالطبس قال:

تعارض سهلة قفّالها ... وتسأل عن مالك ما فعل

ثوى مالك ببلاد العدوّ ... وتسفي عليه الرّياح الشمل

لذلك يا سهل جهّزتني ... فقد حال دون الإياب الأجل

٥١٦٢ - مظهر الدّين أبو المعالي مطهّر بن سيف الدّين سعيد بن المطهّر بن

سعيد الباخرزي البخاريّ الصوفيّ الواعظ المحدّث. (٢)

قدم بغداد وروى بها عن أبيه، وعقد بها مجلس الوعظ، وسافر إلى آذربيجان، ولمّا توفّي سيّدنا الأمير السعيد أبو المناقب المبارك بن الإمام المستعصم بالله بمراغة سنة سبع وسبعين وستمائة اتّفق أنّه كان في تلك الأيّام قد ورد مراغة فتولّى عمل ثالثة في مدرسة الخليفة وتكلّم فأحسن وخلع عليه من ملابسه، وكنت يومئذ بتبريز لم أحضر هذا المحفل، وتوجّه من هناك إلى الرّوم فسكن قيصريّة، وكان عالما فصيحا قد سمع أباه وغيره من الأئمّة، وله نثر ونظم، وتوفّي ببلاد الروم سنة إحدى وثمانين وستّمائة.

٥١٦٣ - مظهر الدّين أبو زكريّا يحيى بن أبي القاسم بن المعمّر المستيناني (٣)

الفقيه.


(١) مالك بن الريب الحسلي المازني كان شاعرا فاتكا لصّا تجد أخباره في الأغاني ج ٢٢ ص ٢٨٥ - ٣٠١ والأنساب: الحسلي. (توفي سنة ٥٨). ولم أجد هذه الأبيات في المصدرين المتقدّمين وكان في ط الهند: جهزيتني.
(٢) تقدّم ذكر أبيه استطرادا والتعليق عليه فلاحظ.
(٣) (مستينان من قرى بلخ).

<<  <  ج: ص:  >  >>