للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علي بن محمد بن الطراح، ثم ولي اشراف الخالص. في شعبان سنة ثمان وأربعين وستمائة.

٣٥١ - عزّ الدين أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف الجيلي الفقيه.

كان فقيها عالما أديبا، كتب مجموعا له يشتمل على الحكايات والنوادر وغيرها، رأيته ونقلت منه «أهدى المعلى الى المعتز بالله مرآة، فقال له: كيف وقّعت على مرآة؟ قال: كلما رأيت وجهك فيها ذكرتني. فأمر له بمال. قيل للمسيح عليه السلام: لو دعوت الله تعالى أن يرزقك حمارا يوقيك ويحمل عنك رحلك.

قال: أنا أكرم على الله أن يجعلني خادم حمار» (١).

٣٥٢ - عزّ الدين أبو الحسن علي بن محمد المعروف بالخليلي الفينيّ يعرف

بالمستوفي الشيخ العارف.

هذا الشيخ عزّ الدين هو الذي لبس سلطان الوقت غياث الدين أولجايتو من يده الخرقة بأوجان سنة أربع وسبعمائة.

٣٥٣ - عزّ الدين أبو الحسن علي بن محمود بن أحمد البغدادي النحوي.

ذكره شهاب الدين أبو عبيد الله ياقوت بن عبد الله الرومي المعروف بالحمويّ في كتاب معجم الادباء (٢) وقال: كان أديبا فاضلا صحب الشيخ تاج الدين زيد (٣) بن الحسن الكنديّ وقرأ عليه وتردّد اليه الى حين وفاته. قال:


(١) كذا قيل، والمسيح عليه السلام أكرم وأجل من أن يقول مثل هذا.
(٢) (لم أجده في ترتيبه في المطبوع من معجم الأدباء وانما استطرد الى ذكره في ترجمة وجيه الدين المبارك بن المبارك بن الدهان ج ٦ ص ٢٣٧).
(٣) (كان من أكابر الأدباء ورواة الحديث، انتقل من العراق الى الشام ومن الحنبليّة الى -

<<  <  ج: ص:  >  >>