للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمّا جرى أمر المعظّم تورانشاه على ما ذكر وخطب لشجر الدّر أمّ خليل زوجة الملك الصّالح عزلت نفسها عن السّلطنة بمصر وخطب بعدها للمعظّم بن اقسيس سنة ثمان وأربعين وهو طفل ثمّ أعدم وخطب لعزّ الدّين تركان.

٥٢٤٧ - المعظّم شرف الدّين أبو الفتح عيسى بن العادل أبي بكر محمّد بن

أيّوب - يعرف بالكريديّ - الشاميّ صاحب دمشق. (١)

كان أنجب أولاد العادل وأقواهم جاشا، وكان ذا همّة وحزم شديد، ودرس فقه أبي حنيفة وتأدّب، وكان مولده في شهر ربيع الأوّل سنة ستّ وسبعين وخمسمائة وتوفّي بدمشق في يوم الجمعة سلخ ذي القعدة سنة أربع وعشرين وستّمائة، ومن شعر المعظّم:

ومورّد الوجنات أعند خاله ... بالحسن من ماء الملاحة عمّه

كحل الجنون وذرّ في لحظاتها ... غنجا فقلت سقى الحسام وسمّه

٥٢٤٨ - معظّم الدّين [و] نصير الدّين أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بن محمد

ابن الحسين - يعرف بابن سنينة السّامريّ الفقيه المحتسب. (٢)


= قال ابن الوردي في حوادث سنة ٣٤٨: وفيها قتل الملك المعظم [تورانشاه] ابن الصالح ... ثمّ حلفوا لشجرة الدر زوجة الصالح وأقاموها في الملك وخطب لها وضربت باسمها السكة ... وأقيم عزّ الدّين أيبك أتابك العسكر. هذا ولاحظ ترجمة عزّ الدّين أيبك من سير أعلام النبلاء.
(١) الكامل لابن الأثير ١٩٥/ ١٢، مرآة الزّمان ٦٤٤/ ٨، التكملة للمنذري ٢١٧١/ ٣، ذيل الروضتين ١٢٥، وفيات الأعيان ٤٩٤/ ٣، سير الأعلام ١٢٠/ ٢٢ وغيرها.
(٢) التكملة ٤٧٠/ ٢، تاريخ ابن الدبيثي و ٥٧، سير أعلام النبلاء ١٤٤/ ٢٢.وتاريخ الاسلام ٤٠٩ وغيرها واسمه في تاريخ ابن الدبيثي والتكملة محمّد بن عبد الله بن الحسين، وفي

<<  <  ج: ص:  >  >>