للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان من السادات الأفاضل ذكره لي شيخنا العلامة النسابة جمال الدين أبو الفضل أحمد بن المهنا الحسيني وقال: كان جليل القدر، أنشد:

تستبيح الدنيا ومالك إلاّ ... ما تزوّدت أو تبلّغت منها

سيشيع الحديث بعدك فانظر ... أي أحدوثة تكون فكنها

وذكره العماد الاصفهاني في كتاب «الفتح القدسي (١)» وكان أمير المدينة - صلوات الله على ساكنها - في موكبه وقد وفد سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة أوان عود الحجاج وهو ذو شيبة [ت‍] تقد كالسراج فما تم فتح في تلك السنين إلاّ بحضوره ولا أشرق مطلع إلاّ بنوره.

[٣٧٩ - [عز .....]]

رأيت مجموعا بخزانة كتب الرصد سنة ثلاث وستين وستمائة وكتبت منه إلى (كذا) كتاب «درر الأصداف في غرر الأوصاف» وفيه فصل في ذكر ما يكتب على المناديل، من ذلك:

أنا محسودة على ... شرف القدر والعلا

في يدي سبطة الأنا ... مل مرموقة الحلى


= أمير مدينة النبي - صلّى الله عليه وسلّم - وكان قد حضر عنده وشهد معه مشاهده وفتوحه وكان صلاح الدين قد تبرّك برؤيته وتيمّن بصحبته، وكان يكرمه كثيرا وينبسط معه ويرجع الى قوله في أعماله كلها».وله ذكر في كتب الأنساب والتواريخ)، فانظر لباب الأنساب للبيهقي ٥٣٣ وعمدة الطالب ٣٣٨ والفصول الفخرية ١٨٦.
(١) (راجع الكتاب الذي ذكره المؤلف في الرقم ١٧ من طبعة مطبعة الاتحاد، وذكره أبو شامة في الروضتين «ج ٢ ص ٨٦، ١٣٤» وابن الأثير في الكامل كما نقلناه آنفا. وابن المجاور في «المستبصر».وأبو الفداء في تاريخه «ج ٣ ص ٧٩» وغيرهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>