للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنه:

أنا منديل عاشق ... مغرم القلب وامق

صاغني كف عادة ... في الصناعات حاذق

إن جرى دمعه لبي‍ ... ن حبيب مفارق

صنته عن وشاية ... وعيون الخلائق

٣٨٠ - [عزّ الدين (١) قراجة الساقي والي ميافارقين].

كان من الأمراء الشجعان وكانت له همم سامية ونفس شريفة وله خيرات دارّة على كل من ورد بلاده من العلماء والفقهاء والصوفية والفقراء.

٣٨١ - [عزّ الدين .... قراجة ....].

قال شيخنا تاج الدين في تاريخه: كان عزّ الدين قراجة للأمير جمال الدين أبي الفضل بكلك الناصري فتقرب به إلى الامام المستنصر بالله. قال: وفي سنة إحدى وأربعين استدعي إلى دار الوزير نصير الدين وألحق بالزعماء وخلع عليه وجعلت عدّته خمسون فارسا ومعيشته ألف دينار ونفذ إلى تستر ليكون مقامه بها وجرى بينه وبين الأمير بدر الدين سنقرجة المتولي يومئذ بخوزستان ما أوجب مفارقته لتستر، ورجع إلى بغداد فرتب شحنة بدجيل وكان جميل السيرة وتوفي في جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين وستمائة.


(١) (لعلّه الذي ذكره ابن الأزرق أحمد بن يوسف الفارقي في تاريخ ميافارقين وكان من مماليك السلطان محمد بن ملكشاه السلجوقيّ وكانت ولايته بميافارقين سنة ٥٠٨ هـ‍ «ص ٢٨١ - ٢٨٣»). أو لعلّه الآتي باسم فخر الدين قراجه المصري إن ثبت اسم قراجة للمترجم هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>