للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علي ابن المختار وكتب تقليده عزّ الدين أبو الفضل محمد ابن الوزير مؤيد الدين أبي طالب ابن العلقمي. قال شيخنا: ومن الاتفاق العجيب أن عزّ الدين ابن الوزير أنشأ تقليدا عن النقيب الطاهر تاج الدين أبي علي الحسن (١) بن المختار لنقيب المدائن جدّ عزّ الدين المذكور ثم لأخيه بعد وفاته ووفاة تاج الدين أبي علي عن النقيب الطاهر علم الدين اسماعيل ثم لعز الدين المذكور عن النقيب الطاهر شمس الدين، فنقباء المدائن الثلاثة كتب لهم التقاليد عن النقباء الثلاثة من بني المختار.

٤١١ - عزّ الدين أبو عبد الله محمد (٢) بن بختيار بن عبد الله .... الأديب.


= المختار بن أبي العلاء مسلم ويقال لعقبة إلى الآن [القرن الثامن] فعقبه من أبي الفضائل عبد الله وحده ومنه في رجلين: عزّ الدين أبي نزار عدنان نقيب المشهد وأبي عبيد الله أحمد، أما أبو عبيد الله أحمد فعقبه يعرفون ببني أبي حبيبة وهي كنية جدهم عمر بن أبي عبد الله أحمد المذكور، وأما أبو نزار عدنان فأعقب من رجلين عزّ الدين المعمّر وعميد الدين أبي جعفر نقيب الكوفة، انقرض الأوّل: وأعقب النقيب عميد الدين أبو جعفر من أبي جعفر فخر الدين الأطروش ومن أبي القاسم شمس الدين علي. من عقبه شمس الدين علي آخر نقباء بني العباس وبهاء الدين داود ابنا النقيب عارض جيش المستنصر بالله تاج الدين أبي الحسن علي بن شمس الدين علي المذكور. لهما عقب). (وكان شمس الدين علي بن المختار النقيب ممن قتلهم هولاكو عند احتلاله بغداد سنة ٦٥٦ هـ‍ وإسقاطه الدولة العباسيّة، قال الجزري في المسجد المسبوك في ذكر الشهداء الذين قتلهم هولاكو صبرا: «ثم النقيب الطاهر علي بن النقيب الطاهر بن الحسن المختار وكان شابا طريا ذكيا سريّا ينظم شعرا جيدا قيل وقد نيّف على عشرين سنة». «نسخة المجمع العلمي العراقي المصورة، الورقة ١٩٣» وذكره مؤلف كتاب الحوادث بين الشهداء المشار إليهم قال - ص ٣٢٩ - : والنقيب الطاهر شمس الدين علي ابن المختار).
(١) ستأتي ترجمته بهامش ترجمة ابنه اسماعيل.
(٢) (ترجمه ابن الدبيثيّ في تاريخ بغداد قال: «كان في زي الجند وكان فيه تميّز ويقول -

<<  <  ج: ص:  >  >>