للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من اعتقد الصلاح اقتعد الفلاح. خير الكلام ما طاب درسه وخف سرده».

٤٣٦ - عز الشرف أبو تمام محمد بن أبي جعفر (١) العباس بن يحيى بن محمد

ابن الحسين بن محمد الزينبي الزاهد.

ذكره العدل جمال الدين محمد بن الدبيثي وقال: كان شريفا زاهدا صالحا منقطعا الى العبادة، سمع أبا المعالي محمد (٢) بن محمد بن اللحّاس الحريمي، كتبنا عنه وتوفي سنة احدى عشرة وستمائة.

٤٣٧ - عزّ الدين أبو العز محمد بن عبد (٣) الله بن أبي السعود بن جعفر

البصري القاضي.

كان فاضلا فصيح العبارة لطيف الاشارة عارفا بالمذاهب والاصول والخلاف، وكان متبحّرا في علم التفسير، وكان منذ توفي القاضي نجم الدين


(١) (هو من البيت الزينبي العباسي المشهور بكل فضيلة ومزيّة، قال ابن الدبيثي: «من أهل الحريم الطاهري منزو عن الناس منقطع الى العبادة مقيم في المسجد يعرف بجدّه نور الهدى، كثير المجاهدة دائم الصيام وتلاوة القرآن وقيام الليل على طريقة حسنة وسيرة جميلة ... سمعنا منه أحاديث للتبرك به .... سألت الشريف أبا تمام هذا عن مولده فقال: في سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة» ثم ذكر وفاته وله ترجمة في التكملة «ج ٢ ص ٣٠١» وفي تاريخ الاسلام ١٨٩ - ١٩٠).
(٢) (هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد العطار، من أهل الحريم الطاهري [فوق المنطقة]، ولد سنة «٤٦٨ هـ‍» ونشأ ببغداد وسمع الحديث واستجاز لنفسه وروى كثيرا وكتب عنه أبو سعد السمعاني وغيره ومات أبو سعد قبله، توفي سنة «٥٦٢ هـ‍».ترجمه ابن الدبيثي وغيره كصاحب الشذرات والظاهر أن «اللحّاس» نبز كان والده به منبوزا).
(٣) له ذكر في الحوادث في سنة ٦٧١ في موضعين باسم محمد بن جعفر وأحمد بن جعفر وفي سنة ٦٧٢ باسم محمد بن جعفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>