للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من البيت المعروف بالعدالة، والرياسة والجلالة وقد ذكرت جماعة من آبائه وأعمامه وأولادهم على مقتضى ترتيب هذا الكتاب: وعزّ الدين المذكور هو واسطة قلادتهم، ولي الأعمال وشكرت طريقته وحمدت سيرته، وتوكل للأمير حسام الدين قتلغ بوقا وولي في نيابة أمر المدرسة النظامية فأعادها إلى أحسن نظام، وقد تولى في هذا التاريخ أمر المدرسة المستنصرية سنة اثنتي عشرة وسبعمائة، وشكر في ولايته، وكان قد قطعني من تقدم (١) .... من مشاهرة إشراف ..... فأنعم

٤٧٠ - عزّ الدين أبو العز محمد بن محمد بن علي بن دهجان البصري الفقيه

الأديب.

كان فقيها أديبا، شاعرا فصيحا، وهو من بيت الطب والأدب. ولما دخلت بغداد كان كثير الأنس بي وتردّد إليّ بمشهد البرمة (٢) وكتب لي من نظمه كراسة بخطّه وكان بديع الاستعارة وشعره موجود، مدح الأكابر والكتاب والرؤساء وكان قد عزم على تدوين شعره وحصل له ممّا قاله ما يقارب عشرة آلاف بيت في الفنون المختلفة. مما أنشدني لنفسه:


- ذكر المؤلّف منهم فخر الدين جدّه وجدّ أبيه مجد الدين أبا القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد نقيب النقباء على عهد المستنصر بالله.
(١) تليها كلمة لم أستطع قراءتها، [انظر المقدمة والرقم ١٦٦].
(٢) (البرمة على وزن الأمّة هي القدر الحجري، وقد تقدم في ترجمة عزّ الدين علي بن ابراهيم السندي ذكر «مشهد البولة» فالبرمة أحق منها بأن يكون لها مشهد، وسيأتي ذكر أن مشهد البرمة في محلة الجعفرية في ترجمة «قطب الدين عبد القادر بن محمد بن نصر الجيلي البغدادي: والجعفرية منسوبة الى جعفر بن المقتدي بأمر الله وكأنّها محلّة الحيدر خانة).

<<  <  ج: ص:  >  >>