للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرسلان شاه وعمره إذ ذاك عشر سنين وسلمه إلى بدر الدين لؤلؤ، وكانت وفاته في شهر ربيع الأول سنة خمس عشرة وستمائة ودفن بمدرسته (١). ومدة ولايته سبع سنين (٢).

٥٠٧ - عزّ الدين (٣) أبو الفتح مسعود بن أسعد بن عبيد الله بن شهاب

الخراساني ....

كان أديبا عالما بالفقه، روى أن الكسائي قال: تقول العرب: «داري تنظر إلى دار فلان ودورنا تتناظر».وتقول العرب: «إذا أخذت في طريق كذا فنظر إليك الجبل فخذ عن يمينه أو يساره، قال الله عزّ وجلّ: {وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ}».


(١) (قال ابن خلكان في ترجمة جدّه مسعود بن قطب الدين مودود بن عماد الدين زنكي «فأما الملك القاهر فكانت ولادته في سنة تسعين وخمسمائة بالموصل وتوفي بها فجأة يوم الاثنين لثلاث بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمس عشرة وستمائة وكان قد بنى مدرسة أيضا فدفن بها».وقد ترجمه الذهبي في تاريخ الاسلام وأثنى عليه).
(٢) (قال أبو شامة: «وبلغني أن لؤلؤا سقى القاهر سما فمات ثم أدخل ابنه محمودا بعد ذلك حماما وأغلق عليه الباب، فاستكربه وعطشه، فاستغاث: أخرجوني واسقوني ماءا ثم اقتلوني. فأخرج وقد تغيرت خلقته. فأسقي ماءا ثم خنق بوتر».ذيل الروضتين ص ١١٤)
(٣) (يستدرك عليه «عزّ الدين مسعود بن آقسنقر البرسقي من مماليك السلجوقيين، كان آق سنقر والد عزّ الدين قد ملك حلب والموصل وقتله الباطنية بالموصل سنة «٥٢٠ هـ‍» فولّى السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي بعده الأمر بالموصل إلى ابنه عزّ الدين مسعود فلم تطل أيامه وتوفي سنة «٥٢١ هـ‍» وكان أحسن الناس نقشا وتصويرا وكان مفرط الذكاء. مفرج الكروب في أخبار بني أيوب ج ١ ص ٣١، ٣٧). والوفيات في ترجمة والده.

<<  <  ج: ص:  >  >>