للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا ما وليت الأمر كن فيه محسنا ... فإنّك ماض عن قليل وتاركه

فكم أفنت الأيّام أصحاب نعمة ... وقد ملكوا ضعف الذي أنت مالكه

قال: وتوفي بميافارقين سنة خمس وستمائة.

٥٢٧ - [عزّ الدين مودود بن عبد المؤمن بن كردمير التركستاني

السكورجي].

من أولاد الأكابر وهو من أقارب شمس الدين محمد بن فخر الدين أحمد ابن عبد المؤمن بن كردمير، ولعز الدين مودود أولاد نجباء منهم ملك بيروز (١)، رأيته بأوجان في المحرم سنة سبع وسبعمائة وهو شاب عاقل كاتب، ومحمود وحسن، ومسعود وحسين هما توأمان. وهو أخو الأمير علاء الدين علي صاحب المدرسة الشاطئية الراكبة على كرسي الجسر العتيق (٢) المحاذي لمدرسة الشيخ ضياء الدين أبي النجيب عبد القاهر السهروردي.

٥٢٨ - [عزّ الدين مودود (٣) بن محمد بن محمود المشتهر بزركوب الذهبي].


(١) (ذكره المؤلف في ملك بيروز).
(٢) (يدل هذا على أنّ الجسر العتيق كان منصوبا بين مشرعة دار الضباط الحالية والجانب الغربي من بغداد، وأنّ المدرسة الشاطئية العلائية كانت في موضع دار الضباط نفسها، وبازائها اليوم تربة الشيخ ضياء الدين السهرورديّ وكانت عنده مدرسته ورباطه وربما كانت المدرسة في الرباط نفسه لشدة الاتصال بينهما).
(٣) (ذكرناها هذا الاسم للترجمة التي تليه على سبيل الاسترجاح، لأنّها - أعني الترجمة - «خالية من علامات الترجمة» الأصليّة التي تكون فيصلا في مثل هذه الأحوال، قال معين الدين أبو القاسم الجنيد الشيرازي سنة «٧٩١ هـ‍» في كتابه «شد الإزار في حط الأوزار عن زوّار المزار» ص ٣١٠ - ٥: -

<<  <  ج: ص:  >  >>