للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في بعض الأيام إلى الصيد فرأى ذئبا فركّض فرسه في طلبه فعثر الفرس فسقط عنه إلى الأرض وعرض له حمّى فعاد الى القاهرة، فمرض أياما ومات في العشرين من المحرم سنة خمس وتسعين وخمسمائة. وهو الذي اتفق مع عمه العادل [على أخيه الأفضل وبعث الأفضل بأبيات] فقال فيها: (١)

مولاي إن أبا بكر وصاحبه ... عثمان بالغصب ............ (٢)


(١) (الأبيات وجوابها مذكورة في ترجمة نور الدين علي بن يوسف من الوفيات وقد قدمنا الاشارة من مرآة الزمان أنّ الأفضل كان في حياته ينكر تلك الأبيات، فهي مدسوسة عليه وجوابها مدسوس على الناصر لدين الله وقد ذكرها الصفدي في تحفة ذوي الألباب مع غيرها من الشعر المدسوس على الأفضل).
(٢) في الوفيات: قد غصبا بالسيف حق علي. وذكر المحقق انه ورد هذا الشعر في عدة مصادر انظر مثلا تمام المتون. وسيعيد البيتان في ترجمته الثانية في عماد الدين وفيه: عثمان قد أخذ بالغصب حقّ علي. و (يستدرك عليه «عزيز الدين أبو الفتوح علي بن فضل الله المستوفي الطغرائي» مدحه شرف الدين أبو الحسن علي بن زيد البيهقي في كتاب الوشاح، قال ياقوت الحموي: ونقلتها من خطّه:
شموسي في أفق الحياة هلال ... وأمني في صرف الزمان محال
وأطلب والمطلوب عزّ وجوده ... وأرجو وتحقيق الرجاء محال
«معجم الأدباء ج ٥ ص ٢١٧» طبعة مرغليوث. وعزيز الحضرة علي بن عمران الكاشي الوزير، ذكره عبد الجليل الرازي في كتابه «النقض ص ٢١١». «وعزيز الدين علي البلخي الامام الفقيه المفتي بخراسان» ذكره رشيد الدين الوطواط في رسائله «١: ٤١» ففيها كتاب الى الامام عزيز الدين علي البلخي مفتي خراسان: عزيز الدين مفتي خراسان أدام الله جماله ....).

<<  <  ج: ص:  >  >>