للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولمّا جفاني من أحبّ وخانني ... حفظت له العهد الذي كان ضيّعا

ولو شئت قابلت التجنّي بمثله ... ولكنني أبقيت للصلح موضعا

وقد كان ما قد كان بيني وبينه ... اكيدا ولكني رعيت وما رعى

سعى بيننا الواشي فبعّد بيننا ... لك الذنب يا من خانني لا لمن سعى

[٦٣٢ - علاء الدولة عضد الدين عبد الله بن اليزدي ملك يزد الحكيم.]

كان من أعظم الملوك همة ومعرفة وكان عادلا في رعيته، ذكره في تاريخ الحكماء (١) وقال: له كتاب سماه «مهجة التوحيد».

٦٣٣ - عضد الدين أبو محمد عبد الله (٢) بن نجم الدين أبي نميّ محمد بن أبي

سعد الحسن العلويّ الحسني المكيّ أمير الحاج.


(١) (هو نزهة الأرواح وروضة الأفراح لشمس الدين محمد الشهرزوريّ، له عدة نسخ منها واحدة في خزانة المجمع العلمي العراقي، اقتنوها سنة «١٩٤٨ م» وفي كشف الظنون «بهجة التوحيد لعضد الدين ... ملك يزد كذا ذكره الشهرزوري في تاريخ الحكماء وأنه كان متخلفا بأخلاق الحكماء» ثم قال: مهجة التوحيد، لعله البهجة - كما سبق - لعلاء الدولة الملك بالري، كان معاصرا للخيام).
(٢) (قدم المؤلف ذكر أخيه «زيد بن أبي نمي محمد بن أبي سعد العلويّ» في الرقم ١٩١ وجاء ذكره في كتاب عمدة الطالب «ص ١٤٢» وكتاب «غاية الاختصار» ص ٢١ قال: «ورد عبد الله عضد الدين بن أبي نمي أمير مكة الى العراق وقصد حضرة سلطان العصر فأنعم عليه بالمهاجرية، ضيعة جليلة بأعمال الحلة ثم جرت بينه وبين حسين وبني داود ومخالفيهم فتنة كبيرة بالحلّة أدّت الى أنّ عضد الدين ركب اليهم وصحبته العسكر ونهبهم فكانت الحسينية والداودية تنازع على قرطها وسراويلها» وله قصة في العمدة). وانظر ترجمة ابن عمّه فخر الدين تحت الرقم ٢٠٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>