للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره شيخنا تاج الدين في كتاب «الروض الناضر» وقال: رتبه الامام الناصر أستاذ الدار في شوال سنة أربع وثمانين وخمسمائة، وعزل عن منصبه في شوال سنة سبع وثمانين ولم يستخدم وانقطع في داره وكان فيه فضل وله قبول وكان من أصحاب الشيخ [أبي السعود (١) بن الشبل العطار الزاهد].

٦٣٧ - عضد الدولة تاج الملة أبو شجاع فناخسره بن ركن الدولة الحسن بن

بويه الديلميّ شاهنشاه. (٢)

قد تقدم ذكره في في حرف التاء وهو أول من خوطب الملك شاهنشاه وأوّل من خطب له على المنابر مع الخلفاء، وأول من ضرب الطبل على بابه


= وله ذكر ضمن ترجمة أخيه عزّ الدين محمد في تاريخ ابن الدبيثي والمحمدين للقفطي كما سبق وأن أشرنا إليه في ترجمة أخيه فراجع. (قال ابن الدبيثي «وتردد الى الشيخ أبي السعود بن الشبل العطار الزاهد بالحريم الطاهري ..... وبنى رباطا للمتصوفة قريبا من الجعفرية ووقف عليه وقفا من أملاكه» ثم ذكر أنه توفي سنة «٥٩٠ هـ‍» وله ترجمة مختصرة في تاريخ الإسلام).
(١) (هو أحمد بن أبي بكر بن المبارك كان شيخا مشهورا بالصلاح والمعرفة وله طريقة حسنة، صحب الشيخ عبد القادر الجيلي وأخذ عنه طريق المعاملة، وصار المشار اليه في الطريقة وعلم الحقيقة وكان طريقه الفناء لا يأكل حتى يطعم ولا يشرب حتى يسقى ولا يلبس ثوبا حتى يحصل على بدنه وغلب عليه الرفق وحسن الخلق والانبساط، سمع شيئا من الحديث وحدّث باليسير توفي في سنة «٥٨٢ هـ‍» ودفن بباب حرب وبنوا عليه قبة عالية. ترجمه ابن الدبيثي وسبط ابن الجوزي والذهبي وله ترجمة في الشذرات). (وممّا يستدرك عليه عضد الدين فرامرز بن علي) الآتي ذكره في علاء الدين.
(٢) انظر ترجمته في البغية، الوفيات، تجارب الامم وذيله، التكملة للهمذاني، الكامل، اليتيمة، المنتظم، النجوم الزاهرة، السلوك، العبر، وسير أعلام النبلاء، وتاريخ الإسلام. وانظر ترجمة عز الملوك عماد الدين المرزبان أبي كاليجار.

<<  <  ج: ص:  >  >>