للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره النقيب يمين الدين قثم بن طلحة الزينبي وقال: استوزره المسترشد سنه حينئذ تسع عشر (كذا) سنة ولم يل الوزارة أصغر سنا منه ولقب بعضد الدين ولم يكتب له عهد بالوزارة.

٦٤٤ - عضد الدين أبو الفرج محمد (١) بن أبي الفتوح عبد الله بن هبة الله بن

رئيس الرؤساء البغدادي الوزير.

من البيت المشهور بالوزارة والرياسة، ولي أستاذيّة الدار في أيام المقتفي سنة تسع وأربعين وخمسمائة، ولما ولي المستنجد بالله أقرّه عليها، ولما توفي المستنجد وولي المستضيء بأمر الله كان هو المتولي لأمر البيعة وتولى أمر الوزارة إلى أن ناوأه قطب الدين قايماز وكان أمير الأمراء ببغداد فعزل عن الوزارة ووقع الرضا عنه وولي ولايته ولم تمض إلا مدة يسيرة حتى هرب قطب الدين ونهبت دوره وهلك في طريقه ولم يزل الوزير على مهابته حتى عزم على الحج فلما توجه إلى الجانب الغربي قتلته الملاحدة سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.


= «٥٦١ هـ‍» ذكر ذلك ابن الدبيثي في تاريخه، وله ذكر في كتب الحوادث كالكامل وما ذكره المؤلف من تاريخ يمين الدين قثم غير شاف ولا كاف). وانظر طبقات السبكي والوفيات والفخري والوافي والمنتظم والخريدة وسير أعلام النبلاء وتاريخ الاسلام.
(١) (له ترجمة في ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي، وفي المنتظم لابن الجوزي. ومرآة الزمان لسبطه وفي التاريخ الفخري والروضتين لأبي شامة المقدسيّ، وأخباره مفصّلة في الكامل لابن الأثير)، وانظر سير أعلام النبلاء والوافي بالوفيات ٣٣٥/ ٣.وله ذكر في الكتاب استطرادا وتقدّمت ترجمة أبيه عزّ الدين وابنه عضد الدين المبارك، وستأتي ترجمة ابنه عماد الدين علي الزاهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>