للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٤٥ - عضد الدين أبو المحاسن محمد (١) بن كمال الملك علي بن أحمد

السميرميّ الصدر الكاتب.

ذكره الحافظ محب الدين أبو عبد الله بن النجار في تاريخه وقال: قدم بغداد في صباه مع أبيه وسمع بها الحديث من أبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وطبقته وكان من الأدباء الفضلاء، مدح المقتفي لأمر الله والمستنجد بالله وزهد في الدنيا عن قدرة ورفض المحابّ وأكبّ على العبادة والانقطاع عن صحبة الناس وحدّث وسمع منه جماعة منهم حمد بن عثمان بن سالار، ومن شعره:

ورد الرياض إذا أطلل الصيف لا يبقى معه ... وبخدّه ورد طريّ في الفصول الأربعة

مولده سنة خمس وخمسمائة وتوفي في رمضان سنة سبع وثمانين وخمسمائة بأصفهان.

[٦٤٦ - عضد الدين محمد بن أبي يعلى بن المجتبى الحسيني قاضي يزد.]

من أكابر السادة الأفاضل والقضاة الأعلام، [اجتمع] به محرر هذه السطور وإن لم يكن له في سوق الفضل بضاعة، يعد بها نفسه من زمرة العلماء المحققين والحكماء المدققين (٢) الذين جعلوا .... أقلامهم كنز درر المعاني والأسرار ولا لنقده عيار يمكن اظهاره على محك الاعتبار والاختبار ولكنه لما كان كالدولة ملازما لعالي جناب مصنف هذه الرسائل ..... عراص ..... الفياض


(١) (ذكره في ترجمة أخيه فخر الدين أبي علي محمود بن كمال الملك علي السميرميّ، وقد ترجمه شمس الدين الذهبي في وفيات سنة ٥٨٧ هـ‍ من تاريخ الاسلام وذكر أنه خدم السلطان داود بن محمود بن محمد بن ملكشاه وتولى ديوان الانشاء، وخدم في الديوان العباسي أيضا)، وترجم له الصفدي في الوافي ١٥٣/ ٤.وستأتي ترجمة والده في موضعه.
(٢) (كلمتان غير واضحتين صورتهما «ذبل قاعهم» وقد نصل حبرهما ولم يجندرا).

<<  <  ج: ص:  >  >>