للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٢ - عضد الدين أبو الفتح نصر الله بن يوسف بن عبد المؤمن الواسطيّ

المحدث (١).

أسند عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -: «لا حليم إلاّ ذو أناة، ولا عليم إلاّ ذو عبرة، ولا حكيم إلاّ ذو تجربة».

قال ابن الأعرابيّ (٢) الحكيم المتيقظ المتنبّه العالم وقد قال الله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ}.قال: الحكمة التي أوتيها، العقل.

٦٥٣ - عضد الدين أبو الفرج يوسف (٣) بن أحمد بن يحيى الشيرازي ثمّ

العراقي الحافظ.

ذكره محب الدين محمد بن النجار في تاريخه وقال: سمع الحديث في صباه ثم طلبه بنفسه وبالغ واجتهد وسافر البلاد ما بين الحجاز والشام وفلسطين وديار بكر والجزيرة وأذربيجان والروم والعراق والأهواز وفارس وكرمان وخراسان وما وراء نهر وكان وافر الهمّة شديد الحرص حسن المعرفة، سريع القلم، سمع ببغداد أبا القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن السمرقندي وطبقته


(١) والحديث أورده المتقي في الكنز ج ٣ ص ١٣٤ عن مصادر تحت الرقم ٥٨٤١ و ٥٨٢٧ وعن العسكري وأحمد في المسند ٨/ ٣ والترمذي ٢٠٣٣ وابن حبان في صحيحة ١٩٣٠ والحاكم في المستدرك ٢٩٣/ ٤ ووافقه الذهبي واخرجه القضاعي في مسند الشهابي ٨٣٤ و ٨٣٥ وأخرجه البخاري في الأدب المفرد ٥٦٥ موقوفا على أبي سعيد. هذا وفي المسند: ذو عزة. وفي الباقي ذو عثرة. والظاهر أنّ ما في المتن أقرب الى الصواب.
(٢) اشتبه الأمر على المصنّف أو صاحب الترجمة فظنّ أنه محيي الدين بن العربي بينما المعروف بهذا اللقب أبو عبد الله محمد بن زياد الكوفي الهاشمي اللغوي الأديب.
(٣) (ترجمه شمس الدين الذهبي في وفيات سنة ٥٨٥ هـ‍ من تاريخ الاسلام كما جاء في نسخة دار الكتب الوطنية بباريس ١٥٨٢ وقد جاء في ترجمته أنّ رسالته الى بلاد الروم كانت من قبل الخليفة الناصر لدين الله لحمل زوجته السيدة سلجوقي خاتون بنت قليج أرسلان ملك بلاد الروم السلجوقيّ من بلدها إلى بغداد).

<<  <  ج: ص:  >  >>