للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أديبا عالما وكتب عنه بعض الأدباء:

سلوت عن كل شيء كنت آلفه ... إلاّ استماعي أخبار المحبّينا

إذا شكا بعضهم وجدا بكيت له ... وإن دعا قلت بالإخلاص آمينا

ما ذاك إلاّ لأنّي قد لقيت كما ... لاقوا وكابدت ما قد كابدوا حينا

لكنّني لم أجد من كان يسعدني ... وانّني مسعد من كان محزونا

[٦٨٣ - عفيف الدين أبو محمد الحسن بن ابراهيم بن اسماعيل الحلبي الكاتب.]

[له] من رسالة: «ومن لخادمه أن يناجيه في هذا المقام بلسانه دون قلمه، مجدّدا للعهد ومشافها بالثناء العذب ومجاورا بدعاء أسفر ليله عن صبح القبول، وشفعت المطالب فيه بادراك المأمول، فانه ما انفكّ يهدي منه كلّ صالحة ويقتنص من التوفيق لسيدنا كل سانحة».

٦٨٤ - عفيف الدين أبو علي الحسن بن أبي الفوارس بن أبي علي الشيرازي

الصوفي

توفي سنة أربع وأربعين وستمائة بشيراز.

٦٨٥ - عفيف الدين أبو أحمد الحسين بن علي بن فائق البغدادي المدير (١).

كان عالما بكتابة الشروط وشروط الوكالة ومعرفة آداب القضاء وكان بينه وبين والدي صداقة مؤكّدة، وهو من أرباب البيوتات القديمة وسمع الحديث


(١) (قال السمعاني في الأنساب: المدير .... هذا الاسم لمن يدير السجلات التي حكم بها القاضي على الشهود، حتى يكتبوا شهادتهم عليها ويقال ببغداد لهذا الرجل في ديوان الحكم المدير).

<<  <  ج: ص:  >  >>