للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٦٩٦ - عفيف الدين أبو جعفر طاهر بن محمد بن عبد السميع الهاشمي الصوفي.]

[٦٩٧ - عفيف الدين أبو جعفر طاهر بن يوسف بن يحيى المصري الأديب.]

٦٩٨ - عفيف الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أبي بكر النكزواي

الأندلسي الناسخ.


- وفاته «نسخة مكتبة الأوقاف بحلب قال: «وفيها توفي العفيف صدقة بن أبي السعود التاجر البغداديّ، كان فاضلا أديبا. سافر عن بغداد في بضاعة قدرها عشرون ألف دينار فدخل خراسان وأقام بها مدّة طويلة ثم عاد الى الشام فسكن دمشق واشتغل بانفاق ما تخلف معه من بضاعة الى أن توفي - رح -.وكان حسن العشرة، وكان له نظم فمن شعره وهو بخوارزم يتشوق الى أهله:
أقول وقد أمست دياري بعيدة ... عن الأهل والخلّ الذي هو كالأهل
وقد سامتت جيحون نفسي ولم تجد ... عزاء عن الشط الذي حف بالنخل
ويلي هذين البيتين خمسة أخرى، وأورد له الصفديّ أبياتا غيرها.
وباتت ترجي نهر عيسى وفتية ... إذا استوطنوا الزوراء أعوزهم مثلي
سقى الله دهرا بالعراق قطعته ... بذي هيف حلو الشمائل والشكل
لعمري لقد حاربت فيه عواذلي ... وبات خليا من ملام ومن عذل
وبالقصر من دار الخلافة منزل ... تعوضت عنه ما يشوق ولا يسلي
يحلّ به ظبي غرير كناسه ... بقلبي لا بالواديين ولا الرمل
وذكره المنذري في التكملة وقال: «اشتغل بالأدب والطلب وقال الشعر وسافر الى خراسان وما وراء النهر وغير ذلك للتجارة. كتبت عنه شيئا من شعره وسألته عن مولده فذكر ما يدل تخمينا على أنه ولد سنة «٥٧٦ هـ‍» أو «٥٧٧ هـ‍» - يعني ببغداد - وكان قدم مصر وسكنها وتحبّب الى أهلها ولم يزل بها الى أن توجه منها قاصدا الى بغداد فوصل الى دمشق فأدركه أجله بها».وكانت وفاته سنة ٦٢٧ هـ‍).

<<  <  ج: ص:  >  >>