للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٣٣ - عفيف الدين أبو المفاخر عمر بن أحمد بن علي الأصفهاني ثم الحويزي

قاضي الحويزة (١).

كان من القضاة الظرفاء والحكام الأدباء، أنشد له عماد الدين الأصفهاني في كتاب «خريدة القصر» قوله:

وشادن مرّ بي على عجل ... في اللّيل والصبح بعد لم يكد

قلت له نم فقال هات فما ... يبيع مثلي إلا يدا بيد

فقلت ثق بي الى غد فثنى ... عنانه خائفا مطال غد

وقال أوصت إليّ والدتي ... لا تسلف النّيك قاضي البلد


(١) الوافي ٤١٧/ ٢٢ وفيه بدل (الاصفهاني): (الأنصاري) وقال: هجا بدر الأسدي فقبض عليه وعلى ولده وغرّقهما بعد سنة ٥٤٥.وسيأتي ذكره استطرادا تحت الرقم ٣٦٠٦ مع ذكر الأبيات بتفاوت يسير. (يستدرك عليه «عفيف الدين أبو اليقظان عمار بن محمود بن حسن بن عمار بن سعد الله ابن أبي الفضل العاني ثم المصري المعروف بابن جبينة» قال ابن خطيب الناصرية: «له نظم حسن، ذكره ابن رافع في معجمه وقال: كتب عنه صاحبنا أبو الحسين الدمياطي، وعانة مدينة بالعراق على شاطئ الفرات، ومولده بها سنة ثمان وثلاثين وستمائة، ولعلّه دخل حلب أو عملها، قال ابن رافع أنشدنا الأديب (كذا) أبو اليقظان عمار بن محمود بن حسن بن عمار العاني سنة خمس وعشرين وسبعمائة بالقاهرة:
لهف قلبي على القوام القويم ... حين أضحى فيه الغرام غريمي
هز غصنا هزّا دلالا على العشّاق ... تلحين كل صوت رخيم (كذا)
رشأ بين مقلتيه وجسمي ... مثل ما بين ردفه وهمومي
صاح هل عشرة بغير حبيب ... ومدام وخضرة ونديم
وذكر أبياتا، توفي في النصف الأول من رجب سنة خمس وثلاثين وسبعمائة بالمحلة الغربية بديار مصر ....». «الدر المنتخب في تاريخ حلب، نسخة دار الكتب الوطنية بباريس ٢١٣٩ الورقة ٦١» والدرر الكامنة ٣: ١٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>