للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧٣٨ - عفيف الدين أبو محمد غانم بن معوان بن سليمان البصري المحتسب.]

ذكره شيخنا عزّ الدين عمر بن علي بن دهجان البصريّ في فوائده وقال:

قدم بغداد وقرأ الحديث بنفسه وسمع [سنة ٦٤٥ هـ‍] على محبّ الدين أبي موسى عبد الغني بن الحافظ أبي بكر محمد بن نقطة كتاب «التقييد لمعرفة الرواة والمسانيد» تأليف والده بسماعه من والده [وقال]: سمع بقراءتي على شيوخنا.

٧٣٩ - عفيف الدين أبو علي فرج بن حزقيل بن الفرج الاسرائيلي اليعقوبي

الشاعر.

له شعر حسن وعنده معرفة بتواريخهم، وهو يحفظ اكثر التوراة [و] كان يتردد الى حضرة النقيب الطاهر رضي الدين أبي القاسم علي (١) بن علي ابن طاوس الحسني ويسأله عن أشياء تتعلّق بالاصول وكتب لي بخطه كراسة من شعره.

٧٤٠ - عفيف الدين (٢) فضل الله بن مسعود بن أبي الفضل بن مسعود بن

سالم البغدادي الطبيب الصيدلاني.


(١) (المعروف المشهور في تسميته أنه «رضي الدين علي بن سعد الدين أبي ابراهيم موسى النقيب العلامة الحلّي المتوفى سنة «٦٦٤ هـ‍» كما في الحوادث وروضات الجنات للخونساري «ج ١ ص ٣٩٢ هـ‍» وكان الى اشتغاله بالفقه والنقابة أديبا بليغا وشاعرا وهو الذي أفتى بالمستنصرية بعد فتح هولاكو لبغداد بتفصيل العادل الكافر على المسلم الجائر، - كما في الفخري ص ١١ - وقد ولي نقابة الطالبيّين سنة «٦٦١ هـ‍» وكان قدم بغداد على عهد المستنصر بالله سنة «٦٣٥ هـ‍» فأنزله دارا بالجانب الشرقي ورعاه وأكرمه، قيل عرضت عليه النقابة يومئذ فأباها ثم رجع الى الحلّة ثم سكن بالنجف برهة وفي أيام المغول سكن بغداد وتوفي بها في السنة المذكورة وله تصانيف مذكورة في الروضات، منها رسالة الطرائف في معرفة المذاهب والطوائف التي استعار لها عبد المحمود).
(٢) (يستدرك عليه «عفيف الدين أبو المجد الفضل بن الحسين بن ابراهيم بن سليمان -

<<  <  ج: ص:  >  >>