للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٧٧ - عفيف الدين أبو الخير مسعود بن عبد الله الحربيّ المحدث يعرف

بالخيّاط. (١)

كان شيخا ورعا روى عن أبي المظفر عبد الملك بن علي الهمذاني ذكره شيخنا أبو طالب بن أنجب في مشيخته وقال: توفي في ذي القعدة سنة خمس وعشرين وستمائة.

[٧٧٨ - عفيف الدين أبو الخير مسعود بن عمر بن أحمد الملاح الحربي الصوفي.]

ذكره العدل زين الدين أبو الحسن محمد بن أحمد بن القطيعي في تاريخه وقال: كان مختصا بصحبة الشيخ أبي الحسن علي (٢) بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني، وروى عن أبي القاسم اسماعيل (٣) بن أحمد بن عمر بن السمرقندي.


(١) التكملة للمنذري ٢٣٤/ ٣ برقم ٢٢١٦، تاريخ الاسلام ٣٢٣.وفي الأوّل: أبو يحيى مسعود بن عبد الله بن سعد الظفري العطائي الخيّاط ... والظفري نسبة إلى محلّة الظفرية ببغداد وكان جدّه سعد من موالي ابن عطاء فنسب إليه.
(٢) (ولد الزاغوني ببغداد وأصله من «زاغونا» قرية من قرى بغداد، وببغداد سمع الحديث وقرأ القرآن بالقراءات ودرس النحو واللغة وتفقه في مذهب ابن حنبل وعالج إنشاء الخطب وتمرّس في الوعظ وكانت له حلقة في جامع المنصور [غربي المنطقة الحاليّة] يناظر فيها قبل الصلاة ثم يعظ وكان يعظ أيضا كل سبت عند قبر معروف الكرخي ويذكر بباب البصرة وبمسجد ابن الفاعوس وكان مفتّنا في عدة فنون مصنفا في الأصول والفروع قال ابن الجوزي: صحبته زمانا فسمعت منه الحديث وعلقت عنه من الفقه والوعظ» توفي سنة «٥٢٧ هـ‍» ترجمه ابن الجوزي في المنتظم وغيره، وقد ذيل تاريخ ابن الهمذاني الى سنة «٥٢٧ هـ‍» وبدار كتب برلين قطعة من تاريخه رقمها «١٥٥٣» قال القفطي: «أتى بما لا يشفي الغليل إذ لم يكن ذلك من صناعته».تاريخ الحكماء ص ١١٠).
(٣) (ولد أبو القاسم السمرقندي الأصل بدمشق سنة «٤٥٤ هـ‍» وسمع الحديث من -

<<  <  ج: ص:  >  >>