للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عاف عفيف الدين فيها التقى ... بكوكب واغترّ بالملعب

فقلت في الليلة يا قومنا ... قد رجم الشيطان بالكوكب

ثم قال بعض الشعراء الحاضرين معهم:

قالوا: عفيف فقلنا: ... من التقى والأمانة

دانت لديه المخازي ... لما أبته الديانة

مذ بات فينا رجمنا ... بكوكب شيطانة

وكان هذا العفيف ظريفا.

٧٨٥ - عفيف الدين أبو الطليق معتوق بن محمد بن سعد الخزاعي الموصلي

الأديب.

كان من الأدباء البلغاء روى عن الشيخ أبي الحرم مكي بن [ريان] النحويّ، وقال الشعر الكثير وكان شيخا متواضعا ومن شعره:

طرفي وطرفك يضمران نبوّة ... والوحي بينهما علينا ينزل

فإذا نظرت فهمت كل خفية ... وإذا نظرتك فالجواب معجل

وقد ذكره [(١) ......] فقال: أبو الطليق معتوق بن محمد بن سعد بن عبد الله ابن عبد الرحمن بن أبي الطليق بن أبي فروة بن أهبان بن جعفر الخزاعيّ .... ، ولد سنة ثمان وخمسين وخمسمائة بالموصل ومات بها في ثاني عشر رجب سنة ثلاث وأربعين وستمائة ودفن بمقبرة المعافى .... ومن أطرف الاتفاقات أن هذا العفيف كان في أيّام العفيف البيلقاني المذكور بعده وكان يروي شيئا من أشعاره فمن ذلك قوله في الغيرة:


(١) (لعلّ ذاكره ابن الشعار في عقود الجمان أيضا). و (يستدرك عليه: «عفيف الدين معتوق القيلوئي» ذكره ابن رجب استطرادا في ترجمة أبي الفرج بن الجوزي في منام رآه منذر بوفاة ابن الجوزي: ذيل الطبقات، ص ٢٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>