للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره عماد الدين الكاتب الأصفهاني في كتاب «خريدة القصر» قال:

«وكان إذا قيل له يا علم الدين قاع جرى عليه من ذلك أمر عظيم حتى يكره ذكر الفقاع».وقال الصاحب شرف الدين أبو البركات المستوفي في تاريخ إربل وقال (كذا): «كان يحفظ جلّ أشعاره ويوردها من خاطره كأنما يقرأها من كتاب، اجتمعت به ورد إربل سنة اثنتين وثمانية وخمسمائة» وأنشد له:

يا أهل سكة بشران تحية من ... حشا فراقكم أحشاءه فرقا

يبكي فتجري بجيرون مدامعه ... فيشتكي أهلها من فيضها الغرقا

توفي بالموصل في شعبان سنة تسع وسبعين وخمسمائة ودفن بمقبرة عناز (١).

٨٣٨ - علم الدين أبو محمد الحسن بن أبي الحسن علي بن أبي يعلى حمزة بن

الأقساسي العلوي الكوفي النقيب بالكوفة (٢).


= مدح صلاح الدين، توفي سنة «٥٧٦ هـ‍» كما في «شاتان» من معجم البلدان و «تذكرة الشعراء» لعبد العزيز بن جماعة وطبقات الشافعية «٤: ٢١٠» وتصحف تاريخ وفاته هنا وفي الوفيات الى ٥٩٩ هـ‍). وانظر ترجمته في مختصر الدبيثي ٢٧٩، تهذيب ابن عساكر والأسنوي وابن العديم والخريدة. والوافي ٢٨/ ١٢ ومختصر ابن النجّار ١٠٠/ ١٩ برقم ٦٦.
(١) (ذكر الشيخ ياسين بن خير الله العمري في الدرر المكنون حادثة جرت في مقبرته خارج سور الموصل سنة ١١٥٠ هـ‍).
(٢) ترجم له المنذري في التكملة ٢٨٧/ ١ برقم ٤٠٠ وأبو شامة في ذيل الروضتين ص ١١ وغاية الاختصار ص ١١٠ - ١١٢ والصفدي في الوافي ١٢٨/ ١٢ والعيني في عقد الجمان /١٧ و ٢١٣ وابن كثير في البداية والنهاية ١٦/ ١٣، الغدير ج ٥ وذكر فيها أسرته، رياض العلماء، تجارب السلف وترجمه ابن الدبيثي وعبد العزيز بن جماعة في التعليقة والذهبي -

<<  <  ج: ص:  >  >>