للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المقرب الكرخي وأبي محمد بن الخشاب، وكان فقيها بالمدرسة النظامية وذكره عماد الدين الاصفهاني في كتابه وقال: «لقيته شابا يقرأ الأدب على ابن الخشاب» وأنشد له من قصيدة أولها:

ألا حييا بالرقمتين المعالما ... وان كنّ قد أصبحن درسا طواسما

ومنها:

إذا مكر الأعداء فعلا مضارعا ... أصار مواضيه الحروف الجوازما

مات سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.

[٨٤٠ - علم الدين أبو البقاء خالد بن ابراهيم بن علي الحلبي الأديب.]

روى بسنده عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«كل معروف صدقة ومن المعروف أن تنظر إلى أخيك بوجه طلق وأن تفرغ من دلوك إلى إنائه» (١).

٨٤١ - علم الدين أبو الخير داود (٢) بن بندار بن ابراهيم الجيلي المدرس.


= «له الخاطر الجواد والقريحة والانتقاد وله يد في العربيّة».وقال ابن الدبيثي: «كان أديبا فاضلا له معرفة بالنحو والعربية وأشعار العرب» توفي سنة «٦١١ هـ‍» ترجمه المنذري أيضا وقبله ياقوت الحموي في معجم الأدباء ج ٢ ص ١٢٥). وله ترجمة في البغية والانباه.
(١) والحديث رواه أحمد في المسند والترمذي في الجامع والحاكم في المستدرك كما في ح ١٦٣٣٩ من كنز العمال ج ٦ ص ١٨ مع اختلاف في اللفظ. أما صدره فله طرق كثيرة وسيأتي أيضا تحت الرقم ٤٣٦١.
(٢) (ترجمه غير ابن الدبيثي المذكور، شمس الدين الذهبي في تاريخ الاسلام والصفدي والسبكيّ وابن كثير الدمشقيّ، وقد ادّغم اسمه بطبقات الشافعية «ج ٥ ص ٥٥» في ترجمة «الخضر بن الحسن بن علي الوزير» فصار من غرائب الطبع والتصحيف فراجعه تر عجبا). -

<<  <  ج: ص:  >  >>