للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٦٧ - علم الدين أبو المعالي عبد اللطيف بن عبد المحسن بن داود البغدادي

الأديب.

قال حدّث أبو عاصم سعد (١) بن زياد عن نافع مولى حمنة (٢) عن قيس بن سلع أنّ إخوته شكوه إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه يبذّر ماله ويسرع فيه، مالك وتسرع فيه. قال: قلت: يا رسول الله ما أزيد على أن آخذ نصيبي من التمر فأنفقه عليّ وعلى من صحبني في سبيل الله. قال (٣) رسول الله: أنفق قيس ..

أهل (٤) بيتي.

٨٦٨ - علم الدين أبو محمد عبد الملك بن عبد الله البوازيجي يعرف ببانجوق

الكاتب.

من أعيان البوازيج وأكابرها، أنشدني له نجم الدين محمد بن عماد البوازيجي من أبيات:

هيّجتم يا أهيل السجن بلبالي ... وهجتم بجفاكم جسمي البالي

لولا اعتراض هواكم يوم بينكم ... ما كان سخط النوى يوما على بالي


(١) له ترجمة في لسان الميزان والحديث أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة في ترجمة قيس وقال أخرجه الثلاثة. وأخرجه أيضا ابن حجر في الاصابة عن الطبراني وابن مندة.
(٢) كان في ط ١: مولى حمزة. وصوبناه حسب ترجمته من الثقات لابن حبان والجرح والتعديل، وموارد ذكره في حديث قيس وترجمته من الاصابة وأسد الغابة وغيرهما).
(٣) (بين قال ورسول الله كلمة «يطعن» أو أشبهها ولا نرى نحن لها موضعا).
(٤) (ذهب من الأصل شيء غير ظاهر من الحروف). وفي أسد الغابة: فقال رسول الله (ص) وضرب صدري أنفق ينفق الله عليك قال: فكنت بعد ذلك أكثر أهل بيتي مالا.

<<  <  ج: ص:  >  >>