للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أولاد محمد بن أبي بكر الصديق، كان مليح الوعظ، عارفا بالكلام على مذهب أبي الحسن الأشعري، هاجر إلى حضرة الوزير نظام الملك فصادف منه قبولا وقدم بغداد سنة خمس وسبعين وأربعمائة وعقد مجلس الوعظ بالنظامية وبجامع المنصور وذكر معايب الحنابلة ولقب بعلم السنة من دار الخلافة ولما جلس بجامع المنصور رجموه، قال أبو طاهر أحمد (١) بن الحسن الكرخي في تاريخه: توفي علم السنة في جمادى الأولى سنة ست وسبعين وأربعمائة.

٨٧٣ - علم الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد المعروف بالقسطار

الاشبيلي المقرئ.

ذكره ابن الشعار في كتابه وقال: كان من أهل الحديث والقرآن وله شعر حسن، منه قوله وقد سئل عن شوقه إلى أهله:

يا سائلي كيف شوقي الأهل والوطنا ... هيّجت والله لي ما كان قد سكنا

كيف اشتياق غريب الدار منقطع ... عشرين عاما يقاسي غربة وضنى

شوقي إليهم شديد لا انقضاء له ... والقلب ذو حرق مذ فارق الوطنا

٨٧٤ - علم الدين أبو الحسن علي بن اسماعيل بن باتكين الجوهري العضدي

الأديب يعرف بابن الركابسلار. (٢)


= ونقل المصنّف عنه بتصرّف كما هو عادته.
(١) له ترجمة في العبر ومرآة الجنان وتذكرة الحفاظ والمنتظم. توفي سنة ٤٨٩ هـ‍.
(٢) ترجمه ابن النجّار في ذيل تاريخ بغداد ١٩٧/ ٣ برقم ٦٨١ وفيه: علي بن اسماعيل

<<  <  ج: ص:  >  >>