للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في حوائجهم فمن قصّر عن هذا فأنا خير منه ومن زاد عليّ فهو خير منّي ومن فعل فعلي فهو مثلي وقال:

وإنّي وإن كنت ابن فارس عامر ... وفي السرّ منها والصميم المهذّب

فما سوّدتني عامر عن وراثة ... أبي الله أن أسمو بامّ ولا أب

ولكنّني أحمي حماها وأتقي ... أذاها وأرمي من رماها بمنكب

٨٨٣ - علم الدين أبو الطيب علي (١) بن محمود بن أحمد الدمشقي الأديب

يعرف بابن الصابوني.

أنشد:

في طاعة الحب ما القى بغانية ... في القلب من حبّها سقم وبلبال

لمّا رأت شعفي بالحب مال بها ... إلى التطاريف خذلال وإدلال

فما تكلمني إلا وفي يدها ... في كل أنملة من كفها خال

٨٨٤ - علم الدين أبو محمد علي بن ناصر (٢) بن محمد الحسيني الكوفي نائب

النقابة يعرف بابن كتيلة.


(١) (كنّاه سابقا في الرقم «٧٤٢» بأبي الحسن. وكان ابن الصابوني هذا من مشاهير المحدثين والصوفية، أقام بالرباط المجاور لمشهد السيدة نفيسة بالقاهرة وكان قد أمّ بالملك الأفضل ابن صلاح الدين مدة وتولّى المشيخة بجامع الفيلة، وحدث بدمشق وحلب ومصر وتوفي سنة «٦٤٠ هـ‍» كما ذكر المنذريّ في التكملة وغيره) مثل ذيل مشتبه الأسماء لابن سليم و ٦٥، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني ٩٧ - ٩٨، وسير أعلام النبلاء ٨٢/ ٢٣: ٦١، وتاريخ الاسلام وفيات ٦٤٠ برقم ٦٧٨ وهكذا العبر والشذرات، والوافي بالوفيات ١٨٢/ ٢٢، والنجوم الزاهرة ٢٠٨/ ٥.وكنيته أبو الحسن ونسبته العراقي الصوفي المحمودي الجوّيثي. ولم يكنّه أحد بأبي الطيب ولم يذكر أحد في نسبته الدمشقي. ولد سنة ٥٥٦.
(٢) ذكره ابن عنبة في عمدة الطالب في بني كتيلة الزيديين ضمن ترجمة ولده مجد الدين

<<  <  ج: ص:  >  >>