للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٣٣ - عماد الدولة أبو المظفر ابراهيم بن ايلك نصر المعروف بطفغاج

التركستاني (١).

ذكره أبو الحسن محمد بن عبد الملك بن الهمذاني في تاريخه [قال]: حدثني أبو المجد محمد بن عبد الجليل الكاشغري [قال]: كان أبوه يعرف بايل بك وكان زاهدا، وكان بيده فرغانة وسمرقند، ولما مات قام مقامه ولده طفغاج. وكان متدينا لا يقتل أحدا ولا يأخذ مالا حتى يستفتي الفقهاء، وكان يرسل في كل سنة رسولا الى القائم بأمر الله ولقب من دار الخلافة بعماد الدولة وتاج الملة، عز الأمة، كهف المسلمين، ملك الشرق والصين طفغاج بن بغراخان سيف أمير المؤمنين.

وفلج سنة ستين وأربعمائة، فجعل العمد (٢) أبو بكر شمس الملك، وكانت وفاة عماد الدولة في شهر رمضان سنة سبعين وأربعمائة.

٩٣٤ - عماد الدولة ابراهيم بن سيمجور النيسابوري الأمير (٣).

كان من الأمراء الكبراء بخراسان. ذكره الحاكم في تاريخه وقال.


(١) الكامل ٣٠٠/ ٩ في حوادث سنة ٤٠٨ وتحت عنوان «ذكر ملك طفغاج خان وولده» وقال: مات سنة ستين وأربعمائة ... ثم فلج سنة ستين [وأربعمائة] وكان في حياته قد جعل الملك في ولده شمس الملك [تكين] .. انتهى ما أردنا نقله من الكامل وستأتي ترجمة أخيه عين الدولة محمد بن نصر إيلك وله فيها ذكر. ولعل ايلك مخفف أيل بك المذكور هنا في المتن.
(٢) (كذا ورد ولعله «العميد» والجملة ناقصة ما لم تكن «جعل» بمعنى نصب)، وأيّا ما كان فمراده جعل العهد في ابنه تكين شمس الملك.
(٣) (قال السمعاني في السيمجوريّ من الانساب: هذه النسبة الى سيمجور وهو غلام للسامانية وأولاده أمراء فضلاء منهم ... وولده الأمير ابراهيم بن أبي عمران الأديب العالم العادل الذي آثاره ببلاد خراسان من الريّ الى بلاد الترك ظاهرة ...).

<<  <  ج: ص:  >  >>