للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٧٨ - عماد الدين أبو العباس أحمد (١) بن محمود بن أحمد بن عبد الله الواسطي

القاضي.

ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب بن أنجب في تاريخه وقال: كان شيخا صالحا، حافظا للقرآن المجيد، عارفا بالفقه، وكان معيدا بمدرسة دار الذهب، تفقه على الشيخ أبي علي بن الربيع وأعاد الدروس [بعد] محمد (٢) بن يحيى بن فضلان وسمع الحديث من أبي جعفر هبة الله (٣) بن البوقي وأبي العباس هبة الله بن نصر الأزديّ وشيخ الشيوخ أبي القاسم عبد الرحمن (٤) بن اسماعيل، ولازم الحافظ


(١) (قدم المؤلف ذكره في «عزّ الدين أحمد بن محمود بن أحمد» وفي «عزّ الدين أحمد بن يحيى بن ابراهيم» وذلك من الامور الغريبة).
(٢) (ولد أبو عبد الله محمد بن يحيى بن فضلان سنة «٥٦٨ هـ‍» وتفقه على أبيه ورحل الى خراسان في طلب الفقه ثم عاد الى بغداد ودرس بعد أبيه بمدرسة دار الذهب ثم ولي التدريس بالنظامية سنة ٦١٤ هـ‍، ثم ولي قضاء القضاة في سنة ٦١٩ هـ‍ وأضيف اليه النظر في الوقوف، ثم ولي ديوان الجوالي وكتب الى الخليفة كتابا فريدا في هذا الموضوع. ثم ولي التدريس بمدرسة الاصحاب المعروفة بالمدرسة الزمردية (نسبة إلى السيدة زمرد خاتون والدة الناصر العباسي) وتوفي سنة «٦٣١ هـ‍» كما في الحوادث وغيره).
(٣) (ترجمه المؤلف في باب «مجد الدين» من كتاب الميم في الجزء الخامس نقلا من تاريخ زين الدين أبي الحسن محمد بن أحمد بن القطيعي: وكان فقيها عارفا بمذهب الامام الشافعي صحيح السماع ثقة دينا ولد سنة ٤٨٨ هـ‍ وتوفي بواسط سنة «٥٧١ هـ‍».ترجمه ابن الدبيثي في تاريخه وابن أبي الدم في تاريخه المظفري «ورقة ٢٧ من ذي الرقم ١٢٩٢» من نسخة المكتبة البلدية بالاسكندرية ووصفه بشيخ الإسلام صاحب القاضي أبي علي الفارقي).
(٤) (الصحيح «عبد الرحيم» ولد ببغداد سنة «٥٠٨ هـ‍» من بيت الصلاح والزهد وخدمة الفقراء والإيثار، وحفظ القرآن وتفقه وتأدب وعالج نظم الشعر وسمع الحديث، وصار وجيها عند الخاص والعام، وأسندت اليه مشيخة الشيوخ بعد أبيه وبعثه ديوان

<<  <  ج: ص:  >  >>