للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن موسى الحازمي وكتب مصنفاته وسمع منه ورتب قاضيا بالجانب الغربي في جمادى الآخرة سنة أربع عشرة وستمائة وتوفي سنة ست عشرة وستمائة ومولده سنة تسع وخمسين (١) وخمسمائة.

[٩٧٩ - عماد الدين أحمد بن يوسف بن [علي بن] الأزرق الفارقي القاضي.]

صنف كتاب «تاريخ ميافارقين (٢)» وكان فاضلا متدينا، أديبا عالما، أنشد:

نعود على ذي الجهل منا بحلمنا ... ونأبى فلا نأتي الدنيّ من الأمر (٣)


= الخلافة في الرسائل غير مرة الى الجزيرة والشام وكان صلاح الدين يقدم له مداسه إذا قام، توفي عائدا من الشام سنة «٥٨٠ هـ‍» ودفن بالرحبة. ترجمه ابن الدبيثي وابن الأثير والصفدي وغيرهم).
(١) (في الأصل «وتسعين» والتصحيح من تاريخ ابن الدبيثي).
(٢) (جاء في كشف الظنون طبع وكالة المعارف التركية «تاريخ ميافارقين» لابن الأزرق الفارقي «وهو أبو الفضل عبد الله بن محمد بن عبد الوارث المتوفى سنة ٥٩٠ هـ‍» ويظهر أن ما بعد قوله «الفارقي» انّما هو من الاضافات، وليس هو بصحيح. يدل على ذلك ما ورد في ترجمة «العميد على بن عبد الملك البلخي» وجاء في تاريخ دمشق لابن القلانسي - ص ٩٩ - في الحاشية منه «وقال الفارقي وهو أحمد بن يوسف بن علي بن الأزرق في تاريخه - يعني تاريخ ميافارقين وآمد - ...» وفي حاشية ص «٢٥٠» منه: «قال الفارقي في تاريخه: قيل وفي شعبان سنة ٥٢٩ هـ‍ خرج الخليفة المسترشد من بغداد ... ولقد سألت السعيد مؤيد الدين [سديد الدين] أبا عبد الله محمد بن عبد الكريم الأنباري - رحمه الله - في سنة ٥٣٤ هـ‍ ببغداد حين نزلت إليها في هذه السنة عن حال المسترشد والواقعة وما جرى ...».ومنه يعلم عصره وزمانه). وهناك نسخة من تاريخه بالمتحف البريطاني باسم تاريخ ميافارقين وآمد. ولد سنة ٥١٠ وتوفي سنة ٥٧٢ على ما ذكره كحالة في معجم المؤلفين وكما يستفاد من تاريخه وله ذكر استطرادي في الكتاب هذا وينقل المصنف عن تاريخه في موارد عديدة.
(٣) (تقدم ذكر هذه الأبيات في الرقم ٧٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>