للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن نحن أيسرنا ذللنا لجارنا ... وإن نحن أعسرنا دللنا على العسر

ألا إنّ شرّ الناس من أبطر الغنى ... وأرذل منه المستكين على الفقر

[٩٨٠ - عماد الدين أحمد بن يوسف بن موسى النجار البغدادي.]

سمع على شيخنا شمس الدين عبد الرزاق بن أسعد بن ورخز، جزء البانياسي (١) بسماعه على أبي الوقت [و] محاسن بن عمر بن رضوان الخرائبي بسماعه من أبي بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن الزاغوني بسماعه من أبي عبد الله مالك بن أحمد بن علي بن إبراهيم الفراء البانياسي في شهر ربيع الأول بقراءة العدل جمال الدين عبد (٢)

٩٨١ - عماد الدين أبو المظفر أزبك (٣) بن عبد الله الناصري الأمير يعرف

بالحربدار.

ذكره شيخنا تاج الدين فى تاريخه وقال: كان له اختصاص وملازمة بحضرة الامام الناصر لدين الله، وكان من أحسن الشباب خلقا وخلقا وأحلاهم شكلا ودلا، قدّمه وأمره وبعثه في رسالة إلى الملك العادل وفي صحبته الصاحب عضد الدين المبارك بن الضحاك في شهر ربيع الأول سنة خمس وستمائة وأدّيا الرسالة ورجعا في سادس ذي القعدة من السنة. قال: واخترمته المنية شابا وكانت وفاته في عنفوان شبابه بالكوفة، وكانت من اقطاعه وقد سار في أهلها السيرة العادلة، توفي في رابع جمادى الآخرة من سنة ثمان وستمائة ودفن بالمشهد


(١) (سيأتي تمام اسمه في الترجمة، ولد ببغداد وكان شيخا صالحا معمرا محدثا ثقة واحترق سوق الريحانيين [رواق الشورجة] سنة ٤٨٥ هـ‍ واحترق البانياسي فيه، كما في الانساب والمنتظم وغيرهما).
(٢) تقدم في الرقم ٢٨٢: بقراءة الحافظ جمال الدين أبي بكر أحمد بن علي القلانسي.
(٣) (ورد ذكره في الجامع المختصر ج ٩ ص ٢٦٨ ص ٢٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>