للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قدم بغداد واشتغل بالفقه والأدب، قرأت بخطه:

تغير إخوان هذا الزّمان ... فكل خليل عراه خلل

وكانوا جميعا على صحّة ... فقد داخلتهم حروف العلل

قضيت التعجب من أمرهم ... فصرت أطالع باب البدل

٩٩٢ - عماد الدين أبو محمد وأبو ابراهيم اسماعيل بن عبد المحسن بن أبي

الغنائم الدقوقي الأديب.

كان من الأدباء الشعراء، أنشد في أماليه للأديب بدر الدين يوسف (١) الدمشقي من قصيدة:

فعاطني الصهباء مشمولة ... عذراء فالواشون نوّام

واكتم أحاديث الهوى بيننا ... ففي خلال الروض نمّام

٩٩٣ - عماد الدين أبو الفداء اسماعيل بن القاضي عبد الملك بن درباس

المصري الأديب. (٢)


(١) (هو يوسف بن لؤلؤ بن عبد الله الذهبي الشاعر الأديب، الرقيق الشعر، توفي سنة «٦٨٠ هـ‍» كما في النجوم الزاهرة وحسن المحاضرة والشذرات، انتجع الملوك والأمراء والكبراء ودخل إربل فمدح تاج الدين ابن الصلايا العلوي زعيمها على عهد المستعصم بالله ومدح ردفه بهاء الدين علي بن عيسى الاربليّ ومدح ابن خلكان وعمر بن العديم ودخل بغداد ومدح سراج الدين علي بن البجلي عارض الجيش وفخر الدين ابن الدامغاني صاحب الديوان، وكان شفيعه في الوصول الى البجلي عزّ الدين عبد الحميد بن أبي الحديد وفي خزانة كتبي مختصر ديوانه).
(٢) التكملة للمنذري ٢٠٨/ ٣ برقم ٢١٦٤، تاريخ الاسلام وفيات ٦٢٤، الوافي بالوفيات ١٥٣/ ٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>