للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توجه شيخنا الصاحب محيي الدين بن الجوزي - كما قدمنا ذكره -.

٩٩٩ - عماد الدين أبو المجد اسماعيل (١) بن هبة الله بن سعيد بن باطيش


(١) (قدم المؤلف ذكره في «اسماعيل بن أبي البركات بن أبي الرضا بن باطيش» كما في الترجمة ذات الرقم ٩٨٧ وقد ذكره الفيّومي في مادة «شرك» من المصباح المنير، فانه بعد أن قال: «شركته في الأمر أشركه من باب تعب شركا وشركة وزان كلم وكلمة بفتح الأول وكسر الثاني: إذا صرت له شريكا» قال: «ثم خفف المصدر بكسر الأول وسكون الثاني. واستعمال المخفف أغلب فيقال شرك وشركة كما يقال كلم وكلمة على التخفيف، نقله الحجة في التفسير واسماعيل بن هبة الله الموصلي على ألفاظ المهذب».وقد ذكرنا أنّ لابن باطيش كتاب «المغني في شرح غريب المهذب».وذكر له القلقشندي في صبح الأعشى في صناعة الإنشا كتاب «التمييز والفصل» ونقل منه قال في وصف «قلعة فنك» ما هذا بعضه: «قال في تقويم البلدان نقلا عن أبي المجد في كتاب التمييز. بفتح الفاء والنون وهي قلعة حصينة فويق جزيرة ابن عمر».وقال في الكلام على العراق: «قال أبو المجد اسماعيل الموصلي في كتاب التمييز والفصل: وانما سمّي عراقا لأنه سفل عن نجد ودنا من البحر أخذا من عراق القربة وهو الخزر الذي فى أسفلها. ويعرف بعراق العرب، لأن العرب كانت تنزله لقربه من بلادهم». «ج ٤ ص ٣٢٦ - ٧» والظاهر أن مؤلف تقويم البلدان نقل من كتاب ابن باطيش «التمييز والفصل».وترجمه أبو الحسن الخزرجي في كتاب العسجد المسبوك في وفيات سنة ٦٥٥ هـ‍ قال: «وفي هذه السنة مات الامام العلامة عماد الدين أبو المجد اسماعيل بن أبي البركات هبة الله بن سعد بن هبة الله بن باطذيش الموصلي وكان إماما متفننا ولد سنة ٥٧٥ هـ‍ وسمع ببغداد ودمشق وحلب وحران من طائفة كبيرة. وأفتى ودرس وصنف واعتنى بالحديث. روى عنه الدمياطي وغيره وتخرج به الاصحاب وعاش نحوا من ثمانين سنة وتوفي بنورية حلب ...» «نسخة المجمع العلمي العراقي الورقة ١٩٠» وله ترجمة في «بغية الطلب في تاريخ حلب» لكمال الدين عمر بن العديم الحلبي نسخة دار الكتب الوطنية بباريس ٢١٣٨ الورقة ١٣٧). عقود الجمان لابن الشعّار: و/٢٩٦ أ، صلة التكملة للحسيني

<<  <  ج: ص:  >  >>