للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلو كانت إذا احترقت تفانت ... ولكن كلما احترقت تعود

كأهل النار إن نضجت جلود ... تبدل للشقاء لهم جلود

١٠٠١ - عماد الدين أبو المجد أمجد بن عبد الملك الوركاني. قرية من قرى

قاشان القاضي.

كان قاضيا واعظا، أديبا شاعرا ولي القضاء في عدة من بلاد الروم وكان يشارك الناس في معارفهم وعلومهم، ومن شعره:

يؤرقني ذكري عهودي ومعهدي ... متى لاح لي برق ببرقة ثهمد

وتذري غروبي كلما هبت الصّبا ... دموعا كمرفضّ الجمان المبدّد

إذا نشرت أيدي الطلاء (١) ... فروعه

طويت على جمر الغضا المتوقد

١٠٠٢ - عماد الدين أبو نصر ايتغدي بن عبد الله الناصري التستري التركي

الأمير.

ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: أهداه الأمير مظفر الدين (٢) وجه السبع من خوزستان فكان يعرف بالتستري، وكان عارفا بفن الرماية قال:


(١) (في الأصل «الطادر» ومزالت الكلمة موضع نظر).
(٢) (ترجمه المؤلف في الجزء الخامس المطبوع بالهند وابن الدبيثي قال: سنقر بن عبد الله التركي أبو سعيد أحد مماليك الخدمة الشريفة الامامية الناصرية ... وأمراء عساكرها يلقب وجه السبع» وذكر أنه جعل أميرا للحاج مرتين ثم نفر الى بلاد الشام سنة ٦٠٣ هـ‍ وسأله أن يشفع له عند الخليفة الناصر فقبل شفاته وعاد سنقر الى العراق ثم أقطع الكوفة وبقي على ذلك حتى جعل محافظا على خوزستان مع حفيدي الخليفة الناصر وفي خدمتهما، توفي سنة ٦٢٥ هـ‍ وله أخبار في الجامع المختصر وغيره وكان من كبار الأمراء وشجعانهم وذوي الهمم الرفيعة).

<<  <  ج: ص:  >  >>