للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٠٥ - عماد الدين باذشاه بن قاضي همذان ... بن سعد ... الهمذاني (١).

قدم بغداد ورتب قاضيا في الشباك (٢) [في] جمادى الأ ... [سنة] ثلاث

وكان كريم الأ [خلاق] حسن ال‍ [سيرة] كتبت [عنه] و ... باب

١٠٠٦ - عماد الدين أبو البركات بن محمود بن أبي سلمة الدركزيني

العارض (٣).

كان عارض الجيش في أيام قوام الدين ناصر (٤) بن علي الدركزيني فعزل بأبي علي المكين، فخطب الوزارة بعد قتل الدركزيني فاستوزره مسعود سنة ثلاثين وخمسمائة، وذكره عماد الدين الكاتب في كتاب «نصرة الفترة وعصرة الفطرة» وقال: لما قتل الراشد بن المسترشد باصبهان تفرقت العساكر التي كان قد جمعها وكان وزير السلطان في ذلك الوقت عماد الدين أبو البركات وهو نسيب القوام الدركزيني من جهة أخواله وكان يمشي في طريق السلامة ويقنع بالمنصب والعلامة، وعزل بالوزير كمال [الدين ثابت القمي (٥)].


(١) ستأتي ترجمته باسم فاذشاه بن محمود فلاحظ.
(٢) (يعني شباك دار القضاء وكان لدار الوزارة شباك أيضا يجلس فيه الوزير ونائب الوزارة كما ترى في الحوادث «ص ٣٢» وورد ذكر شباك للقضاء في الحوادث ص ٤٤٣).
(٣) (بعد العارض كلمة مبهمة وقد ذكره صدر الدين الحسيني في «أخبار الدولة السلجوقية ص ١٢٢» قال: «ولم يكن عنده تدبير يقتضي الوزارة فعزله» يعني السلطان مسعودا وذكر ابن الأثير استيزاره في سنة «٥٣٠ هـ‍» وعزله في سنة «٥٣٢ هـ‍» واسمه عبد الواحد كما سيذكر المؤلف في موضعه من «عماد الدين» مكررا). وستأتي ترجمة حفيده مختص الدين عبد العزيز بن أبي بكر.
(٤) (سيأتي ذكره في «قوام الدين» من هذا الكتاب).
(٥) (زبدة النصرة ونخبة العصرة ص ١٨٢ ولم يكن القمي وزيرا على الحقيقة ولكنه

<<  <  ج: ص:  >  >>