للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فوق سجادته، وكان بارد اللهجة فسمي الزمهرير ولم يتم أمره وعاد الرباط الى شيخه شيخنا شمس الدين (١) اليزدي. والحمد لله. وتوفي الزمهرير سنة ثمان

وو سألته

[١٠٢٩ - عماد الدين أبو منصور الحسن بن يوسف الاسترابادي قاضي الري.]

كان من القضاة النبلاء العلماء الفضلاء، وله تصانيف في الفقه وانشد:

حكمة قد نظمتها ... فاحفظوا ذاك والفظوا:

أكثروا القول تفهموا ... وأقلّوه تحفظوا

١٠٣٠ - عماد الدين أبو عبد الله الحسين بن الحسن السالار الاربلي

الأخيلاباذي المحدث.

كان فقيها عالما، سمع جميع الصحيح لأبي عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري على الشيخ أبي جعفر محمد بن هبة الله بن المكرم الصوفي البغدادي بسماعه من أبي الوقت بسنده بقراءة عباس بن سجزوان بن طرخان الاربلي في مجالس آخرها يوم الثلاثاء خامس جمادى الاولى سنة عشرين وستمائة (٢).

١٠٣١ - عماد الدين الحسين بن سيف الدين كيسخرو بن محمود الخواري

الصدر.


(١) (هو أبو عبد الله وأبو الخير محمد بن سعد بن المظفر بن المطهر ولد ببغداد سنة «٦٢٩ هـ‍» وسمع الحديث وربي في بيته المعروف بالزهد والتصوف، وخالط الصوفية وسلك في مسالكهم وكان شيخا زاهدا عارفا عابدا حسن السمت متودّدا الى الناس، كريم الصحبة جميل الأخلاق حافظا لكتاب الله، ولي مشيخة رباط الخلاطية سلجوقي خاتون زوج الناصر لدين الله ثم عزل منها ثم أعيد اليها، وحدث بأحاديث وكتب سماعها وأجاز للحافظ المؤرخ القاسم البرزالي، وتوفي ببغداد سنة «٦٩٠ هـ‍» كما في منتخب المختار - ص ٥٨١).
(٢) (راجع الرقم ٦٦٢ والرقم ٧٨٧ فقد تقدم ذكره وذكر أبيه هنالك).

<<  <  ج: ص:  >  >>