للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مررت على المعشوق والدمع سائح ... على صحن خدي ما أطيق له ردّا

فقلت له: أين الذين عهدتهم ... يقضون عيشا في زمانهم رغدا

فقال: مضوا واستخلفوني كما ترى ... وبادوا فما يخشون حرّا ولا بردا

[١٠٤٨ - عماد الدين أبو سعيد رجاء بن سعيد بن عبد الله الشيباني الكاتب.]

من كلامه «فلا أعدمه الله ما حظي به من هذه الخصائص الحميدة والمحامد التليدة وأنزله من السعادة بأمنعها حمى وأرفعها ذرى وأوفاها ظلا وآنسها ربعا، فلا تسري للعز ركاب إلاّ وتقام إليه صدورها ولا تتنسّم له ريح إلاّ ويشتد في جوّه هبوبها».

١٠٤٩ - عماد الدين (١) أبو العلاء رجاء بن محمد بن هبة الله الأصبهاني

الأديب.

ذكره شيخنا تاج الدين في كتاب «لطائف المعاني (٢)» وقال: فقيه مفت على مذهب الشافعي وأديب فاضل. وأنشد له من شعره:

أيّها العاذلون لي بينوا ... فلكم دينكم ولي دين

يا لقومي إني ليذبحني ... رشأ غمزتاه سكين!

بين أصداغه مقبله ... فلك حوله الشياطين

ومن الصدغ فوق عارضه ... لالتقام القلوب تنّين


= الخليفة المعتمد على الله، كما في معجم الأدباء ج ٥ ص ٤٧٦ وج ٦ ص ٤٠٢ ولا تزال آثاره قائمة اليوم بازاء سامراء بالجانب الغربي). ولا حظ معجم البلدان أيضا.
(١) (كتب كلمة «الشرف» فوق الدين) وترجم له الذهبي في تاريخ الاسلام وأرّخ وفاته بسنة ٦٠٣.
(٢) (لطائف المعاني في ذكر شعراء زماني كما في الكشف).

<<  <  ج: ص:  >  >>