للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إذ جئت بابه سحرا ... من على الباب قلت مسكين

قال صف قلت إنني رجل ... ضاع دنياه فيك والدين

طالما يبعث الغرام به ... وله في الهوى أفانين

بي غليل فهل يكون له ... بشراب الوصال تسكين؟

فتولّى وقال ما كذبوا ... عقلاء الهوى مجانين

وتوفي في شعبان سنة ثلاث عشرة وستمائة.

[و] ذكره مولانا نصير الدين أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي ونقلت من خطّه قال: عماد الدين أبو العلاء رجاء ابن اخت منتجب الدين [أسعد] أبو الفتوح العجلي، وأنشد له:

سلوا عن الركب سلوا ... [عن] ما بغوا [وسألوا]

قد أخذوا وارتحلوا ... ما ليس عنه بدل

[وقال أنشد أيضا]:

المستغاث المست‍ ... هام الفؤاد بالدمى

وفاضت العين دما ... فقلت لضبي بالحمى

أما أن المستغاث [كذا]

وهي طويلة (١).

١٠٥٠ - عماد الدين أبو عمرو زكريا (٢) بن محمد بن محمود يعرف بالكموني


(١) من بعد تاريخ الوفاة إلى هنا كان في هامش الترجمة.
(٢) (تقدّم ذكره استطرادا في الرقم «٤٣٤» وله أخبار وترجمة في الحوادث «ص ٢٧٦، ٤٣٣» وله ترجمة مختصرة في الوافي بالوفيات للصفدي والمنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي لابن تغري بردي).

<<  <  ج: ص:  >  >>