للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المدينة: «بلغني أنّ عبد الله بن عمر قد افتقر وهو هو، فإذا أتاك كتابي هذا فاحمل إليه ألف دينار» فحملها إليه وقرأ الكتاب عليه، فقال له عبد الله: ما هذا؟ لست بفقير مع قول الله - تعالى -: {وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ}، {فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}، ولكنّي معسر و {سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً}.

١١١٢ - عماد الدين أبو محمد عبد الصمد بن يوسف بن الحسين بن عمر

البكري البغدادي المحتسب يعرف بالدّسك.

كان قد تأدّب وحصل وقرأ الفقه والوعظ على شمس الدين أبي المناقب محمد ابن الكوفي الهاشمي ووعظ وجرت له ببغداد نكتة أوجبت خروجه عنها إلى تبريز وخدم بها قاضي القضاة محيي الدين ثم عاد إلى بغداد وشهد عند قاضي القضاة ورتب محتسبا وكان حسن المودة، كتبت عنه من شعره.

١١١٣ - عماد الدين أبو محمد عبد العزيز بن عبد المنعم بن ابراهيم المصري

الفقيه يعرف بابن النقّار (١).

ذكره الحافظ محمد بن عبد العظيم بن عبد القوي المنذري في كتابه الذي أملاه عليه والده في وفيات المشايخ والعلماء الذين درجوا بتلك البلاد قال: سمع من الحافظ أبي طاهر السلفي وحدّث، سمعت منه وسألته عن مولده فذكر أنه ولد سنة خمس وخمسين وخمسمائة بمصر في زقاق بني حسنة، وتوفي في التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة أربعين وستمائة ودفن بسفح المقطم.

١١١٤ - عماد الدين أبو محمد عبد الغفار بن أحمد بن عبد الله الشيرازي


(١) التكملة للمنذري ٦٠٨/ ٣، تكملة إكمال الكمال ٣٤٨، تاريخ الاسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>