للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتب له الاجازة علي بن عثمان بن ابراهيم بن يحيى بن علي بن قاضي بالس عبد الرزاق بن عبد الوهاب بن العجلان بن النابغة الجعدي سنة أربع وتسعين وستمائة.

١١٣٠ - عماد الدولة أبو الحسن علي (١) بن أحمد بن علي بن الدامغاني

البغدادي قاضي القضاة.

هو أوّل من قلده الناصر لدين الله قضاء القضاة وكان رجلا جميلا متعففا ولمّا مرض قاضي القضاة الزينبي (٢) مرضه الذي مات فيه دخل القاضي عماد الدين في جملة العوّاد فسلّم عليه ودعا له وانصرف فلما قام جعل الزينبي يتبعه ببصره وقال: يوشك أن يكون هذا قاضي القضاة بعدي. فكان كما قال، وتولى قاضي القضاة في أيام المقتفي سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة واستناب في الحكم عنه بدار الخلافة أخاه أبا منصور محمدا (٣) وعزل في جمادى الآخرة سنة خمس


= بالصعيد، صار قاضي القضاة بدمشق ودرس وتوفي سنة «٧٤٨ هـ‍» ترجمه القرشي في الجواهر المضية وابن حجر في الدرر)، وفيه: علي بن أحمد بن عبد الواحد ... ولد سنة ٦٦٩.
(١) (ترجمه بتفصيل ابن الدبيثي «نسخة باريس ٥٩٢١ ورقة ٥» وله ترجمة في تاريخ الاسلام والجواهر المضية والشذرات وأخبار في الجامع المختصر وغيره)، وفي المتن هنا وترجمة ابنه محمد: عماد الدين. وانظر ترجمته في التكملة ٧٤/ ١ برقم ٢٧، والكامل لابن الأثير ٢٣٠/ ١١، وتاريخ بغداد لابن النجّار ص ١١٣.
(٢) (هو الأكمل نظام الحضرتين أبو القاسم فخر الدين علي بن أبي طالب الحسين بن محمد).
(٣) (هو محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن علي بن عبد الملك، كان فقيها حسنا سريّا له معرفة بمذهب أبي حنيفة، شهد عند أخيه سنة «٥٤٣ هـ‍» فقبل شهادته واستنابه على الحكم والقضاء - كما ذكر المؤلف - وبقي على ذلك حتى توفي سنة «٥٤٦ هـ‍» وكان قد سمع الحديث على جماعة من الشيوخ، ترجمه ابن الدبيثي وابن النجار ومحيي الدين القرشي في الجواهر المضيّة وغيرهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>