للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخمسين وخمسمائة ثم أعيد سنة سبعين، ولما بويع الناصر أقره على ولايته إلى أن مات في ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة ومولده في ذي الحجة سنة ثلاث عشرة وخمسمائة.

١١٣١ - عماد الدين أبو محمد علي بن أحمد بن محمد الكوفي المقرئ يعرف

بابن الطيوري.

كان من الكوفة قدم بغداد وكان رجلا صالحا يقرأ القرآن المجيد بالألحان بين يدي الوعاظ والجنائز وكان حسن السمت جميل الأخلاق متودّدا، رأيته وكتبت عنه وعن ولديه تاج الدين محمد وعزّ الدين حسن (١)، ولم يزل على قاعدته إلى أن توفي بمدينة السلام سنة إحدى وسبعمائة.

١١٣٢ - عماد الدين أبو الحسن علي بن أيبك بن عبد الله التركي الأسدي

(ينسب إلى أسد الدين شيركوه) الأمير الفارس الأديب.

كان يعرف بالجاولي الكبير، ذكره ابن الشعّار في كتاب «عقود الجمان» وقال: كان شهما مقداما شاعرا فصيحا، وأنشد له:

خليليّ ما شأن الوشاة وشاني ... وقد أقرحت سحب المدامع شاني

ألم ترياني من ضنى وصبابة ... إذا رمتما مرآي لم ترياني

علا نار خدّيه دخان عذاره ... ولست ترى نارا بغير دخان

ومعتدل جار على الجور كلما ... تثنّى ورمت الصبر عنه ثناني

١١٣٣ - عماد الدولة أبو الحسن علي بن بوية بن فناخسرة بن نمان (٢) الديلمي


(١) (تقدمت ترجمة عزّ الدين حسن هذا).
(٢) المنتظم: وفيات ٣٣٨، العبر، الوفيات، تكملة الهمذاني، تجارب الامم، الكامل لابن

<<  <  ج: ص:  >  >>