للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١١٣٧ - عماد الدين أبو محمد علي بن داود بن عبد المغيث الحوراني الفقيه.]

قرأت بخطّه:

ولما وقفنا للوداع ودوننا ... عيون ترامى بالطيور (١) ضميرها

أماطت عن الشمس المنيرة برقعا ... فغيّبنا عن أعين الناس نورها

١١٣٨ - عماد الدين أبو الحسن علي [سلطان بن] بن سالم بن مسلم

البغدادي الواعظ.

ذكره الحافظ محمد بن الدبيثي وقال: كان له رباط بدرب المطبخ يعظ فيه ويجتمع إليه الناس، سمع أبا الفتح بن البطي وتوفي شابا في شوال سنة خمس وثمانين وخمسمائة ودفن إلى جنب أبيه بصومعته بالقرب من قبر السبتي (٢) بالرصافة.

١١٣٩ - عماد الدين (٣) أبو على بن صاعد الصاعدي البصري متولى البصرة.

ذكره أبو الحسين بن الصابي في تاريخه وقال: وفي سنة أربع وأربعين وأربعمائة عوّل على أبي علي بن صاعد الصاعدي وهو من المتصرفين البصريين


(١) (لعلها: بالظهور).
(٢) (قبر السبتي من القبور المشهورة التي كانت قرب الرصافة من بغداد بجوار مشهد عبيد الله العلوي، ولعله قبر أبي العباس أحمد بن هارون الرشيد المعروف بالسبتي المتوفى سنة «١٨٤ هـ‍» ترجمه ابن الجوزي في صفوة الصفوة والمنتظم وشذور العقود، كما في الوفيات، قال «وانما قيل له السبتي لأنه كان يكتسب بيده في يوم السبت شيئا ينفقه في بقية الاسبوع ويتفرغ للاشتغال بالعبادة».وكان قبره في الأرضين التي أصبحت بساتين من حديثة النعمان الى قبر الملك فيصل. والذي في تاريخ ابن الدبيثي الذي نقل منه المؤلف: قريبا من قبر السبتي بالجانب الشرقي).
(٣) (سيأتي أنه عماد الملك).

<<  <  ج: ص:  >  >>