للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التدريس بالمدرسة النظامية الى أن توفي. وحظي بالحشمة والجاه والتجمل ولم يكن معنيا بالحديث.

١١٥٣ - عماد الدين أبو القاسم علي بن محمد بن يحيى العلوي الخراساني

النقيب (١).

١١٥٤ - عماد الدين أبو الحسن علي بن محمد بن الدبّاس القمي الكاتب.

نقلت من خطّه:

يقول الناس جهلا قد تسنّى ... لهذا الجاهل الجاري لديه

ولم يدروا تصعبه وأني ... أنا الجاري أنا الجاري عليه

ودقّ ورقّ حتى صار طيفا ... فما للوصل من طمع إليه

١١٥٥ - عماد الدين أبو الحسن علي بن محمود بن سالار بن حميد حاجي بن

محمد بن مؤمن بن مصطفى الجندي.

كان من الأئمة الفقهاء، ووجدت بعض أهل العلم قد نسب اليه:

ولمّا دعانا للحباء نذيره ... ونادى مناد في العباد فأسمعا

أجبنا وقطعنا العلائق رغبة ... فيا خيبة المسعى ويا ذلّ من سعى!


(١) لم يذكر المصنف له ترجمة وقد كتب عند النقيب: تذكر ترجمته في (من) تاريخ خراسان المذكورة. هذا وقد اشتبه الأمر على الدكتور مصطفى جواد فجعل القسم الثاني من الترجمة المتقدمة لهذه الترجمة وربّما كان المصنّف قد ارتكب هذا الاشتباه فلم يتنبه له المحقق وله ترجمة في تاريخ بيهق ص ٥٨ ولباب الأنساب ٤٧٣ - ٤٧٦ وص ٥١٦.ولد سنة ٥٢١ ولم يذكر ابن فندق وفاته وكنيته فيهما أبو الحسن ولقبه عماد الدين والدولة. وانظر تمام نسبه في ترجمة حفيده فخر الدين علي بن زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>