للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة أربع وعشرين وأربعمائة ولي النظر في الحضرة في أيام الملك الرحيم (١) أبي كاليجار المرزبان بن سلطان الدولة أبي شجاع بن بهاء الدولة بن عضد الدولة وخلع عليه ولقبه «بالخطير عماد السلطان» وكان جلدا عارفا باستخراج الأموال ومعرفة الرجال، ودام على عمله ذلك مدة خمس سنين وكان محبا لأهل العلم.

١١٨٣ - عماد الدين أبو نصر محمد بن أحمد بن أبي السعادات بن المقدّد النيلي

المعدّل.

هو من عدول النيل، رأيته بتبريز في سنة أربع وسبعمائة عند الأمير الفقير المنعم عماد الدين أبي المظفّر أحمد بن الحسن بن علجة وكان يشكره ويثني عليه.

[١١٨٤ - عماد الدين محمد بن أحمد بن عمر، عرف بابن العفيف المقدسي.]

هذا ابن العفيف له ذكر ورأيت له كراسة من سماعه فيها (٢) «قال عبد الله بن الفرج: أحصيت لله - عزّ وجلّ - عليّ في يوم وليلة من وجه واحد أربعة عشر ألف نعمة. فقيل له: وكيف هذا يا أبا محمد؟ قال: أحصيت نفسي في يومي وليلتي فاذا هو أربعة عشر ألف نفس.

١١٨٥ - عماد الدين أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي نصر الجاجرمي

الخطيب.


(١) (الصحيح أنّ الملك الرحيم هو ابن الملك أبي كاليجار، واسم الرحيم «خرة فيروز» وكنيته «أبو نصر» وكان تملكه سنة «٤٤٠ هـ‍» كما في الكامل وغيره فكلمة «الرحيم» من زيادة القلم).
(٢) (في الأصل: فيه).

<<  <  ج: ص:  >  >>