للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا من تضعضعت لجدود الجدّه ... وعنا لراسخ مجده الأمجاد

هذي السعادة قد أتتك وفودها ... بمقالد الدنيا إليك تقاد

ولها لواحق قد قربن وانما ... هذي أتتك سوابقا روّاد

ابشر بملك لا يزال مؤيّدا ... بعلى يشاد وبسطة تزداد

١٢١٧ - عماد الدين أبو المكارم محمد بن عزّ الدين عبد الوهاب بن ابراهيم

الخرّجي الزنجاني ثم التبريزي الكاتب الشاعر (١).

من أولاد العلماء الأفاضل والفقهاء الأماثل، اشتغل على والده وكان في غاية الذكاء والفصاحة والظرافة وكان يتولى أوقاف تبريز وأعمالها وله شعر فصيح بالفارسية، مدح الصاحب شمس الدين محمد بن محمد الجويني وأنشدني في المفاوضة بالرصد المحروس سنة سبعين وستمائة:

حبيّ سعيدا جوهر ثابت ... وحبّه لي عرض زائل

به جهاتي الستّ مشغولة ... وهو إلى غيري بها مائل

١٢١٨ - عماد الدين أبو جعفر وأبو الفضل محمد (٢) بن علي بن محمد بن

علوان ابن علي بن حمدون بن علوان بن المرزبان بن طارق بن

يزيد بن قيس بن جندب بن عمرو بن يحيى بن جندب بن مرة بن

ذهل بن شيبان بن ثعلبة الشيباني السورائي الفقيه الشاعر المقرئ.

كان أديبا فاضلا وفقيها شاعرا حسن الشعر، طيب الانشاد فصيح الايراد،


(١) تقدمت ترجمة ابيه.
(٢) (سيأتي ذكره مكرّرا باسم «عماد الدين محمد بن علي الشيباني الحلي» في الرقم ١٢٢٦). وكنيته هناك أبو عبد الله مع الإشارة إلى أبي جعفر والثاني هو الراجح كما هو في القصيدة وفي الرقم ١٦٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>